بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة
ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل
إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك
الكويت تواصل حملة سحب الجنسية لتطال 4000 امرأة
طبيب يكشف .. التين والزبيب والتمر الأسود تساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان
دولة عربية تعلن عن قمة عربية طارئة
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال الانسحاب بشكل كامل
اليمن تدخل مرحلة جديدة مـِْن الأزمات نتيجة توقف المساعدات وانعدام الأمن الغذائي
عاجل :الجيش السوداني يكشف عن انتصارات استراتيجية في عمق العاصمة الخرطوم
تفاصيل اتفاقية الترتيبات المالية التي وقعتها اليمن مع الكويت
قرأت مقالك د.مروان الغفوري، رأيتك في حضرة رسول الله وهو واقف يستمع اليك، ويبتسم، كنت تتحدث أمامه بلهجتك اليمنية النقية، وهو منصت بإعجاب، ويعتصره الألم على ما نقلته له مما يفعله أبناء امته بعده باسمه وباسم الدين الذي نزل به،
عندما انتهيت من برقيتك العاجلة التي حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم، رأيته يباركك، ويتوعد الذين كشفتهم أمامه،
قال لك: بني يا مروان، عرفت فالزم، اذهب إليهم بما كتبت، وبلغهم عنّي ما وعيته منّي وتعاليمي، استمر يا بني، ولا تلتفت لتهديداتهم،
ثمّ سألك بلهفه:
يا بني،
هل يوجد آخرين مثلك، يحملون نور رسالتي وهداها سلاما للناس وعدلا ومحبة؟
كم في أمتي من شباب يفكرون كما تفكر، ويمشون بين الناس بنور الله؟
قبل أن يودعك، احتضنك، ومسح بيده على ظهرك، واطلقك ووجهه يعلوه البشر...
صدقني يا مروان، إني أدين الله بهذا الكلام الذي كتبته عنك، وأنه لو كان رسول الله بيننا وقرأت بين يديه مقالك لفعل مثلما قلتُ، وأكثر.
بوركت أيها القلب المؤمن، ولروحك السلام، ولقلبك المحبة.