تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً
ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ
في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء
تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ
بنتُ بنتِ الرَّبيعِ
وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء
****
كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ
والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟
ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ
القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ
وعِطْرٍ
تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها
قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها
والقصيدةَ من أصْلِها
ذكِّريني
بأوَّلِ سِطْرٍ
وأوَّلِ شِعْرٍ
وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء
****
عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ
نفْسَهُ
عُرْسَهُ
ذكِّريني
أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟
إنسّيتِانِ ؟
وجَّنيتان ؟
طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها
والمزاميرُ أُنْسِيتُها
إذْ جَلْسنا
تُصالح ما بيننا قهوةٌ
والحريوةُ من فضَّةٍ
طِفْلةٍ
شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء
****
جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ
وثائرةٌ باركتْني
خلَعتُ اسْمَها
رسْمهَا
كيف أهرب منِّي ؟
عريسٌ من الشكِّ
مستغفِرٌ لا يئوبُ
ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ
لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ
أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ
وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري
كوعدكِ نجوى
يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا
للقواريرِ
أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري
*****
البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره