آخر الاخبار

مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ... الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟ مبابي سيعود لتشكيلة فرنسا للمواجهة في دور الثمانية الصين لم تعد الأكبر بعدد السكان في العالم لماذا يهرب الشباب من الزواج في الصين بنسب مهولة؟ هل تنجح الرياض بعقد قمة بين موسكو وواشنطن... السعودية ترحب بعقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة في وطن تطحنه الحرب ويسحقه الانهيار الاقتصادي .. الفريق القانوني يزف خبر الانتهاء من مراجعة مسودة القواعد المنظمة لعمل مجلس القيادة الرئاسي

طفلةٌ أحرق الشِعرُ فضتها
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
الجمعة 09 إبريل-نيسان 2010 04:01 م

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً

ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ

في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء

تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ

بنتُ بنتِ الرَّبيعِ

وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء

****

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ

والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟

ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ

القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ

وعِطْرٍ

تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها

قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها

والقصيدةَ من أصْلِها

ذكِّريني

بأوَّلِ سِطْرٍ

وأوَّلِ شِعْرٍ

وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء

****

عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ

نفْسَهُ

عُرْسَهُ

ذكِّريني

أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟

إنسّيتِانِ ؟

وجَّنيتان ؟

طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها

والمزاميرُ أُنْسِيتُها

إذْ جَلْسنا

تُصالح ما بيننا قهوةٌ

والحريوةُ من فضَّةٍ

طِفْلةٍ

شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء

 

****

جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ

وثائرةٌ باركتْني

خلَعتُ اسْمَها

رسْمهَا

كيف أهرب منِّي ؟

عريسٌ من الشكِّ

مستغفِرٌ لا يئوبُ

ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ

لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ

أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ

وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري

كوعدكِ نجوى

يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا

للقواريرِ

أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري

*****

البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره

  
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
لبنى ياسينبَصْمة مواطن
لبنى ياسين
عبد الرحمن العشماويالقدس بين سطور
عبد الرحمن العشماوي
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردونيمن أرض بلقيس
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردوني
أنطون تشيخوفالخطيب....
أنطون تشيخوف
مشاهدة المزيد