محافظ تعز يدعو الى اليقظة والجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية
من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
يمكننا القول بثقة أن الإصلاح منذ نشأته يتقدم بخطاً ثابتة وواثقة نحو تحقيق أهدافه ، وأنه اليوم أقوى من الأمس ، مع قدرتنا على تطبيق هذه المتراجحة على كل أيام عمل الإصلاح منذ يومه الثاني ، لكنني في هذه العجالة سأقدم بين يدي الإصلاح بعض المقترحات التي أرى أن الإستفادة منها أو الالتفات إليها سيساهم في تطوير أداء الحزب:
*أولاً: تطوير العملية التنطيمية ، عبر تشكل القطاعات التخصصية المختلفة والتي لكل منها برامجه وأدبياته المناسبة له ،بمعنى أن تتشكل القطاعات الصحية والهندسية والتعليمية والحقوقية والصحفية والسياسية والاقتصادية...إلخ ، بحيث تكون المرحلة التنظيمية الأولية مركزة للبناء التربوي النفسي وتحديد الميول وفرز التوجهات ، لتفضي بعد ذلك إلى هذه القطاعات التي تركز على بناء وتأهيل العضو مهنياً وفنياً بالتوازي مع الشق التربوي ، لا أن يتلقى أستاذ الطب ذات البرامج والمنهاج الذي يتلقاه طالب الثانوية وصاحب المتجر وسائق الفرزة ،ومن شأن حصول هذا تحقق الآتي:
1-تقديم مشاريع وتصورات ناضجة لإدارة الحزب والمساهمة في إدارة الدولة في مجالات السياسة والاقتصاد والإعلام والحريات والعلاقات الدولية ....إلخ.
2-تكوين رموز وقيادات مؤهلة لإدارة الحزب والمساهمة في إدارة الدولة في هذه التخصصات.
3-استيعاب طاقة الأعضاء وإيقاف حالة النزيف ومظاهر التململ للطاقات والعناصر الخلاقة والمتميزة في الحزب.
*ثانياً: إزاحة القيادات القديمة ذات السمعة غير الجيدة من صدارة المشهد ، ونعني بقولنا ذات السمعة السيئة من شوهوا سمعتهم بأنفسهم ومن تم تشويههم عمداً من قبل أطراف نجحت في ذلك لأجندات خاصة بها ، إذا أن بقاء هذه القيادات يسبب الحرج والخسارة للإصلاح وهو وهم في غنى عن ذلك ، سيما والحزب يعج بالطاقات التي من السهولة أن تحل محلهم ، مع احترام مكانتهم وإمكانية استشارتهم.
*ثالثاً: استيعاب شباب الثورة بشكل جاد ،وتمكينهم في مختلف الأطر القيادية والمهمة للحزب ، حيث أنهم قد نجحوا في أهم استحقاق يمكن أن يعد حزب أفراده له.
*رابعاً:استكمال تطبيق الديمقراطية داخل أطر الحزب ،بحيث يتم إسناد كل المواقع القيادية بالانتخاب من أدنى إلى أعلى مستوى قيادي في الحزب ، غير متجاهلين بالطبع أن الحزب قد قطع شوطاً معتبراً في هذا الجانب.
*خامساً: تقديم رؤى واضحة ومرنة للحزب إزاء المسائل الشائكة مثل شكل الدولة وسقف الحريات وقضايا المرأة وحدود العلاقات مع الغرب ، مع توعية الصف وإقناعه بهذه الرؤى.
وما أحببت أن أعبر عن هذه النقاط على اعتبارها جوانب قصور وخلل لثقتي المطلقة أن أيا من قيادات وقواعد الإصلاح لم يأل جهداً في بذل الوسع وتوخي السداد ، لكنما هي طبيعة أي عمل بشري يعوزه الكمال.
قبلة مني لجبين كل إصلاحي وتحية لكل إصلاحية في مدينة أو ريف ، في الوطن أو في المهجر ، كما هي لكل محب وحريص ولكل مختلف جميل ، وقبلكم جميعاً لشهدائنا الأبرار ، قناديل التغيير وقلب الثورة الذي لم يمت.