أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا
صورة تختزل ألف قصة وقصة، يمتد طفل صغير على قبر أبيه الشهيد، محتضنًا القبر، واضعًا خده برفق على اللوحة التي تحمل اسم الأب، في لحظة مؤثرة تسرد حكايات الفراق والألم والفخر في آن واحد.
مغمض العينين، كأنما يستعرض شريط الذكريات التي جمعته بأب فارق الحياة في وقت مبكر، تاركًا خلفه إرث من التاريخ البطولي والنضالي.
ورغم ملامح الألم الظاهرة في الصورة، لكنها تخفي بين طياتها معاني الأمان العميق الذي يشعر به الطفل في حضن قبر أبيه، إنها لحظة تعكس الاتصال الروحي الذي لا ينقطع بين الأب وابنه، حتى بعد الفراق، وكأن الطفل، بامتداده على القبر، يلتمس الحنان والأمان في صدر أبيه الذي لطالما كان مصدرًا للحماية والدفء في حياته.
هذا المشهد يرسم صورة حية للتضحيات التي يقدمها الأبطال في سبيل الوطن، والثمن الباهظ الذي يدفعه أحباؤهم في معركة الحياة والموت، إنها ذكرى مؤلمة بأن وراء كل شهيد قصة عائلة تعيش على ذكراه، وأطفال يتامى يحملون فخرًا وحزنًا لا ينتهي.
تحكي الصورة أيضًا عن الفقد الذي يعانيه الأطفال الذين يفقدون آباءهم في الصراعات والحروب، لكنها في ذات الوقت تسلط الضوء على القوة الخفية التي تمكن هؤلاء الصغار من الشعور بالأمان حتى في أكثر الأماكن وحشة، إنها تعبر عن الأمل والصمود الذي يولد من رحم المعاناة، وكيف أن الروابط العائلية تظل مصدر قوة وإلهام، حتى في غياب أحد أهم أعمدتها.
ختاما، هذه الصورة شاهد على الأثر العميق الذي يتركه الفقد في قلوب الصغار، وكيف أن الذكريات والمشاعر التي تربطهم بأحبائهم الراحلين تظل معهم، توفر الدفء والأمان في أقسى اللحظات، إنها تروي قصة حب خالد، قصة طفل يبحث عن أبيه في الأماكن التي لم يعد يشغلها جسده، لكنها ما زالت ممتلئة بروحه وذكراه.
#حديث_الصورة