إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين مليشيا الحوثي تكشف عن قائمة الخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة تحرك يمني لاستكمال مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار عدن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المزارعين والمواطنين في عدة محافظات يمنية. . عاجل
إن اليمن وموقعه الإستراتيجي والسياسي أيضاً تحتل أهمية كبيرة لدى دول العالم خصوصاً منها الدول العظمى ذات الأطماع التوسعية مثل أمريكا وإيران وروسيا وغيرها من الدول.
إذا ومنذ الأزل ظل اليمن محل أنظار العالم والكل يرى أنها (الحبيبة)والمعشوقة المدللة واليها تتوجه الأنظار بشان استعمارها خاصة واليمن تملك أهم الممرات البحرية والتجارية مثل باب المندب وخليج عدن وهنا يكمن الحب وتكمن الأهمية لليمن من قبل القوى الدولية التي تتواجد حالياً على خليج عدن لموقعه الإستراتيجي الهام.
لو عدنا قليلاً للوراء لوجدنا اليمن ومنذ القدم نجد إن خليج عدن وموقعه الإستراتيجي جعله محل أطماع القوى الدولية فالرومان والفرس ومن قبلهم الفراعنة جعلوه نصب أعينهم أما الأتراك والبريطانيون فقد سيطروا وبسطو استعمارهم لليمن بشطرية الشمالي والجنوبي وحاولت بعض القوى العظمى أثناء الحروب الباردة أمريكا والإتحاد السوفيتي سيطرتها على اليمن .
العالم يرى أهمية موقع اليمن الجغرافي لكن نظام اليمن الهش لا يرى تلك الأهمية والسبب يعود إلى ضعف النظام القائم في البلد وعدم قدرته على تأمين السفن التجارية من قراصنة الصومال الذين كانوا ومازالوا مفتاح بيد القوى العظمى لاستعمار اليمن .
فبعد أن تزايدت أعمال القرصنة- في البحر الأحمر وخليج عدن الواقع بين الصومال واليمن- من قبل القراصنة الصوماليين وعدم مقدرة الدولتين ضبط القراصنة وملاحقتهم دفع الأمر بمجلس الأمن الدولي إلى أتحاذ قرار يسمح بتنفيذ عمليات دولية برية داخل أراضي الصومال ضد القراصنة ,وكما أعلن الإتحاد الأوربي رسمياً عن إتمام تشكيل قوة عسكرية أوربية تقوم بحماية الملاحة البحرية وحماية السفن التجارية وتنظيم دورات في بحر العرب وخليج عدن ومياه المحيط الهندي القريبة من السواحل الصومالية وترأس بريطانيا هذه القوة العسكرية ومكونة من بلجيكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا واليونان وهولندا والسويد وأسبانيا .
الوجود العسكري للإتحاد الأوربي وأمريكا أثار مخاوف قوى عالمية أخرى مثل الصين وروسيا والهند بالإضافة إلى إيران وماليزيا وكوريا الجنوبية من السيطرة الغربية وانفرادها لوحدها بالسيطرة سارعت تلك الدول هي الأخرى إلى إرسال قواتها العسكرية وبوارجها الحربية إلى خليج عدن لونه شديد الحيوية كما أسلفنا ومن بين تلك الدول المتنافسة على الموقع الاستراتيجي بهدف الاستعمار إسرائيل التي تملك بوارج حربية في خليج عدن تحت لواء حلف الناتو.
أحصائيات:
أعلنت إيران في نوفمبر 2009م- تعزيز قواتها البحرية والحربية الى خليج عدن وباب المندب عن أنظام وحدتين وغواصتين من طراز ((غدير))وقطعتين بحريتين من طرازي((7بي أتش ))و((6إس آر إن))لأسطول القوة البحرية الإيرانية في الرابع من منتصف نوفمبر الماضي.
إلى ذلك ستغادر قاعدة القوات البحرية الروسية في مدينة ((فلاديفوستوك)) منتصف الشر الجاري متوجهة إلى خليج عدن وبحسب مصادر عسكرية روسية فإن الفرقاطة ستحمل طائرتين عموديتين وقوة من مشاة البحرية الروسية في خليج عدن.
الى ذلك أيضاً أرسلت الصين مدمرات وسفن دعم إلى المنطقة ذاتها قبل عام لتساهم في تشكيل القوات المتواجدة بحجة حماية الملاحة البحرية وحراسة السفن التجارية وتنظيم دورات في بحر العرب وخليج عدن لحراسة السفن التجارية
برود يمني عربي
رغم الحشود العسكرية المكثفة والمتوافدة بشكل من قبل الغرب والشرق وبعض القوى العظمى على خليج عدن والبحرين العربي والأحمر يواجه ذلك العرب والمسلمين وحتى اليمن بالصمت والبرود وكأن الأمر لايعنيهم رغم أن الهدف واضح من هذا الحشد العسكري الداعم الرئيسي للقراصنة الصوماليين كي يتم بقاءهم على الخليج ويحلل استعمارهم للوطن للجزيرة العربية والذي بات قاب قوسين أو أدنى في ظل الوضع الوضع الراهن.!!
اليمن أكتفت ببعض الزيارات القصيرة بزعامة الصالح الى بعض الزعماء العرب وتعتبر تلك الزيارات غير كافية ومنصفة لنا كيمنيون أولاً وكعرب ومسلمين ثانياً ..هذا بالنسبة لليمن أما بعض زعماء العرب فيعلم الله هل قد وصلهم الخبر أما لا..؟!!أم ينتظرون هولاكو العصر الجديد القادم
farees_barah@hotmail.com