وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا القائمة النهائية لمنتخب الشباب في بطولة كأس آسيا التي تنطلق بعد أيام أغلى 10 صفقات شتوية فى تاريخ مانشستر سيتى.. عمر مرموش بالصدارة رونالدو يقود النصر السعودي لاكتساح الوصل الإماراتي الصين تعلن الرد على امويكا وتفرض رسوم جمركية لمواجهة تحركات ترمب احمد الشرع يكشف عن ثاني دولة في محطاته الخارجية بعد السعودية مشروع مسام ينتزع 732 لغمًا في اليمن خلال 7 أيام لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن الحوثيون يحذرون ترامب من أي إجراءات عقابية
تصريحات جمال بن عمر من موفمبيك صنعاء وإشادته بقوى الحراك المشاركة في مؤتمر الحوار والتي تطالب بالانفصال، والوعود التي قدمها برفع قضيتهم بتقريره القادم إلى الأمم المتحدة، والإشادة بشجاعتهم وأنهم حققوا خلال الحوار ما لم يحققوه خلال 20 عاماً... كل ذلك يعد تطوراً هاماً وبداية لتفكيك اللعبة الخبثية التي أرادت قتل اليمن .
يتزامن ذلك مع وصول وزير خارجية «أم المؤامرات» بريطانيا إلى صنعاء لدعم مؤتمر الحوار وتنفيذ مخرجاته، والتأكيد على أن الزيارة كلها من شأن ذلك.. وكأنما جاء لتأكيد أن ما يجري في اليمن هو لعبة تشارك فيها بلاده وترى نفسها وصياً لا يتحرج من إعلان ذلك!.
وبالتزامن أيضاً يهاجم الحوثيون قبيلة حاشد في عمران في محاولة لكسر ظهر العاصمة حتى تمر مؤامرة تقسيم وتدمير اليمن في ظل انشغال القبائل، أو هي محاولة لفتح الطريق بين صنعاء وصعدة لكي تعود جحافل الإمامة ويدخل اليمنيون في الأنفاق المجهولة.
هذا هو الحال مع اقتراب الإعلان عن مخرجات الحوار المشبوه الذي يجري في أحد منتجعات العاصمة صنعاء منذ شهور بهندسة وتأليف وإشراف وإخراج أجنبي مريب وتحت شعارات رنانة ومغالطات مفضوحة ملؤها المكر والخديعة والغدر.
ثم ماذا بعد؟.
هل جاء وزير الخارجية البريطاني لإعادة ترسيم الحدود بين المملكة المتحدة والإماميين؟
لطالما ردد عبدربه منصور هادي أنه حان التخلص من 50 عاماً..؟ فهل حان التخلص من الجمهورية والعودة إلى جحيم الإمامة والاستعمار؟. يتوهم الاستعمار الجديد أن الشعب اليمني سوف يسمح بمرور هذه اللعبة.. !
لا شك أن من كان يرى شحنات الأسلحة وآلاف العبوات الناسفة تتدفق إلى اليمن وسط صمتٍ مريب، كان لا يستبعد أن هناك مخططاً قذراً، وأقذر مما يخطر على بال بشر.
يعدون الآن لانفجار شامل بين مختلف القوى في صنعاء واستغلال ذلك لابتتار أطراف اليمن. لكن الشعب اليمني سوف يفاجئهم بإذن الله وسيحبط الله مكرهم، وهو خير الماكرين.