عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
في عصر ازدهار التكنولوجيا و وسائل الاتصال الحديثة من هواتف و انترنت و فضائيات و غيرها و في وقت اعتقدنا لوهلة ان هذا التطور عديم السلبيات والنواقص.
برزت الى الوجود ظاهرة استخدام الجماعات الارهابية هذه الوسائل لغسل عقول الفئة المتخبطة من أبناء الشعوب بشكل عام, حيث جندت هذه الجماعات اشخاص مدربين وذوي خبرة في كيفية ايصال المعلومات الى عقول الطبقات الدنيا ثقافيا وتعليميا تحت مفهوم الدين والجهاد ،مما وفر لهم فرصة العثور على ارهابيين مستجدين عن طريق التواصل اعلاميا.
و كنتيجة تراكمية لأسباب عديدة أهمها الفقر والبطالة فقد انجذب لهذه النداءات العديد من الشباب الغير واعي وأصبحوا قنابل موقوتة تهدد امن الشعوب على المستوى الدولي وليس المحلي فقط, حيث وفرت لهم تلك المعكسرات الإرهابية العديد من المغريات من الرواتب و أسلوب الحياة الجديدة وصولا الى تبشيرهم بالجنة و ارقام مضاعفة من الحور العين مما اوجد الدافع في مجاميع الشباب للإنضمام الى السلك الإرهابي ان صحت التسمية.
لقد كان الأجدر بالدولة ممثلة بكل وزاراتها العمل على توفير شبكات توعوية لنصح الشباب عن طريق المدارس والمساجد و الزيارات الميدانية الى البيوت حتى يستشعر الناس الخطاء الذي من الممكن ان يقعوا فيه او يرتكبه أبنائهم بانحرافهم في تلك الاتجاهات المظلمة والمشبوهة, وحتى لا يكون مستقبلهم مجرد أشلاء مدفونة بعد عمليات انتحارية.
يجب علينا سد الثغرات على ذوي النوايا الخبيثة ممن يهدفون الى زعزعة الأمن والنظام وإرهاب الآمنين من أبناء الشعب وهذا لن يحدث الا بالالتحام مع بعضنا للتصدي لهذه الغزو الذي أصبح خطره يفوق اي خطر اخر.
وهذا لن يحدث الا إذا التفتت الدولة للعوامل التي يستخدمها تنظيم الشر في استحداث إرهابيين جدد عن طريق الانترنت وغيرها من الطرق الملتوية التي يفترض بأننا نستخدمها الاستخدام السوي والتي جندتها هذه المجموعات لأجل مصالحها.
ولاننسى قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ..