الإنتقالي يتنصل من المسؤولية ويستنجد بالسعودية والإمارات.. ومأرب تنقذ عدن من جديد بيان عاجل للتكتل الوطني للأحزاب: ''نحذر من عواقب وخيمة للإنهيار الإقتصادي والخدمي وندعو لتحرك حاسم وإقالة كل المسئولين الفاسدين'' غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل'' الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن'' تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
بعد مرور مايقارب سبعة أشهر من تنصيب المشير عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن هذا سؤال يوجهه عامة الشعب ، وناشدي الدولة المدنية الحديثة ، ومحاربي الفساد والاستغلال والظلم ، سؤال يوجهه الشعب المنتفض ، الفقير ، التواق للحرية إلى الرئيس هادي وهو : أين القرارات التي وعدت بها الشعب اليمني ؟ أين التغييرات الواسعة في الجيش والأمن والقطاع المدني ؟ هل تنتظر حتى تسيطر الثورة المضادة ، وتستعيد قوى الشر والفساد والتخلف والمصالح ألقها وقوتها وتعود إلى الفساد ليس بالطريقة السابقة فحسب ، وإنما بطريقة إنتقامية ؟
الثورة سلمت لك عنقها في الحادي والعشرين من فبراير على أن تستكمل بقية الأهداف ، وأنت وعدت بالدولة المدنية الحديثة ، وبدولة القانون والنظام ، وبتحقيق الأمن والاستقرار . فهل من الدولة المدنية الحديثة أن تبقى أسرة المخلوع مغتصبة للأمن والجيش ؟ وبأي حق تستنفر قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي لحراسة موكب المخلوع يوم الإحتفال ؟ وهل الجيش ملك الشعب أم لازال ملك الفرد ؟ هل من الدولة المدنية الحديثة أن تبقى متفرجاً على أعمال السلب والنهب للوزارات والمؤسسات دون أن تتخذ مواقف شجاعة ، وأنت من قلت أنك والأستاذ محمد باسندوه فدائيان
الشعب يخزن المعلومات ولاينساها ، ورصيدك بدأ يتناقص ، وما تحقق ليس بالقليل لكنه ليس بالمشجع ، وإذا كنت جاداً في بناءً الدولة المدنية الحديثة فعليك اتخاذ القرارات الشجاعة والجريئة ، والشعب من ورائك والعالم كله من حولك ، ولاتخف من المرجفين ، وإذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ، فإن فساد الرأي أن ترددا ، وإذا لم تتمكن من عمل شيئ لهذا الشعب المسكين فالأشرف لك أن تعتذر ، وإلا فإنك ستتهم بالتأمر مع المخلوع في عرقلة عملية الهيكلة ، وإدخال الشعب في دوامة الأمن والمشاكل والبحث عن لقمة العيش ، والضحك عليه ببعض القرارات غير الجوهرية .
سيقال كلام من نوع ما أسهل الحرب على المتفرجين ، واللي يده في الماء ليس كمن يده في النار وغير ذلك ، كما أن الجميع يعرف أنك في وضع حرج ، ولاتريد أن تجامل طرف على آخر ، لكن ...مايريد الشعب منك هو أن تنحاز للدولة المدنية ، دولة النظام والقانون ، فلقد سئم الشعب اليمني الفقر والذل والتخلف والتصفيق للزعيم المخلوع ، ولقد عانى مالم يعانيه أي شعب من شعوب المنطقة العربية كلها ، كل ذلك بسبب هذا المخلوع الذي جاء إلى السلطة على حين غفلة من الزمن مستغلاً الجهل والتخلف الذي كان يعيشه الشعب .
وفي الأخير هذه رسالة إلى قادة الثورة ، وشباب الساحات أن يدركوا أنه إذا لم يتم لملمة الصفوف ، وتوحيد الخطوات ، وتجديد الآليات ، واستخدام وسائل وأساليب جديدة فإن المخلوع سيخرج قادة الثورة والمشترك ، ورموز المعارضة خارج الوطن كما وعد بذلك في بداية الثورة ، عليكم أن تدركوا أن الخطر قادم ، والمخلوع يلملم أوراقه ، ويستعيد عافيته وأنتم تتفرجون ، المخلوع سيعود إلى السلطة من الباب الآخر ، وعندها لاثورة ستبقى ولاثوار ، بل سيتم ذبح الثورة من الوريد إلى الوريد ، ذبح الذئب الجريح ، والمنتقم الكريه ، وأحب أن أشير إلى أن من أكبر عيوب المعارضة أنهم متفرقون ، ويفتقرون إلى القيادة التي تتجمع حولها كل القوى الأمر الذي سهل على المخلوع اختراقهم .