آخر الاخبار

بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة.. مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين . أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني

الهدنة في اليمن مقابل وقف المظاهرات في إيران
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 9 أيام
الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2022 06:31 م
يقول مسؤولون إيرانيون أن الأحداث التي تشهدها بلادهم تدار من عدة عواصم حول العالم وأن هناك قنوات فضائية بات شغلها الكبير تغطية تلك الأحداث. تعتقد السلطات الايرانية بأن المظاهرات التي الشعبية العارمة التي تعصف بمدن البلاد بما فيها العاصمة طهران إرادة دولية وليست شعبية، وباعتقادها أن أية ضغوط قد تمارسها على الغرب ودول المنطقة قد توقف تلك المظاهرات. مساء أمس الأحد 2 أكتوبر 2022م، وهو يوم انتهاء الهدنة في اليمن التي استمرت من 2 ابريل من العام نفسه، أجرى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان بشأن تجديد الهدنة في اليمن. بالتزامن مع اتصال الأمم المتحدة بالخارجية الإيرانية بشأن الهدنة في اليمن، توعدت مليشيا تطلق على نفسها "ألوية الوعد الحق العراقية" باستهداف المنشآت النفطية في السعودية ودول الخليج إذا لم تتم الاستجابة لمطالب مليشيا الحوثي في اليمن وتجديد الهدنة أو بالأصح مطالب إيران السرية المقدمة لدول المنطقة لشأنها الداخلي، متوعدة بأن هذه الجولة من الحرب لن تكون كسابقتها كما تزعم داعية الشركات الأجنبية العاملة في السعودية ودول الخليج إلى حزم امتعتها والمغادرة. هذا التشابك والترابط والتناغم الرهيب بين مليشيا إيران في المنطقة، وتخاطب المجتمع الدولي بشكل مباشر مع إيران بشأن الشأن الداخلي لليمن لا يدع مجالاً للشك بأن الحرب هي حرب إيران ضد العرب وما مليشياتها في اليمن والعراق ولبنان وسوريا إلا مجرد أدوات بيدها، تقاتل بها وتفاوض بها وتبتز بها وتوجهها حيث تريد. طهران تشعر بقلق بالغ إزاء المظاهرات الشعبية الغير المسبوقة التي تعصف بمدنها وعجزت عن احتوائها، فهي تحاول بأي طريقة أن تجد وسيلة للضغط على الخارج لإيقاف تلك المظاهرات سواء بوقف الدعم الذي تعتقد وجوده، أو مساعدتها اقتصادياً أو سياسياً لاحتواء تلك المظاهرات واستعادة السيطرة على الشارع الإيراني. الاسبوع الماضي أعلنت واشنطن تخفيف العقوبات على إيران في جانب الاتصالات والانترنت لمساعدة المتظاهرين في ايران على تجاوز القيود التي تفرضها السلطات الايرانية على الاتصالات في البلاد، وهو ما قالت طهران أن ذلك الإجراء من الولايات المتحدة يعد دعماً صريحاً لأعمال العنف والشغب كما تصف وزعزعة أمنها واستقرارها. واشنطن ترى بأنه من حق الشعب الإيراني استخدام الاتصالات والانترنت دون قيود، لكن سلطات طهران ترى ما أقدمت عليه واشنطن من تخفيف للعقوبات في جانب الاتصالات والانترنت في هذا التوقيت يُعد دعماً صريحاً للمتظاهرين للإطاحة بها، وهو ما يؤكد بالنسبة لها أن ما يحدث بداخلها ناجم عن دعم خارجي وبإمكان الغرب ودول المنطقة إيقافه، لذلك شرعت في استخدام أوراقها وأدواتها في المنطقة. وأدوات إيران في المنطقة العربية لا تمانع في استخدام ما يخدم ويلبي مصالح ورغبات نظام الملالي في طهران، وعلى استعداد تام في مواصلة تدمير بلدانها وسفك دماء ابناء جلدتها، والتضحية بما لديها والموت في سبيل تحقيق مطلب أو شرط إيراني بسيط.