عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية
تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
أبطال أوروبا: برشلونة يبصم بالأربعة وباريس يتجاوز مفاجئة إستون فيلا
الغارات على ''النهدين'' تسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صنعاء وروايتين حول الضربات في نقم
ماذا يحتاج منتخب اليمن للناشئين لخطف بطاقة التأهل الثانية وضمان التواجد في مونديال قطر؟
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
بسبب فشل الهجمات الحوثية المستمرة على جبهة الكسارة طوال الثلاثة الأشهر الماضية، وبسبب الكم المهول من الخسائر التي تعرضت لها في هذه الجبهة بالذات، فقد اضطرت المليشيا الحوثية المدعومة بالخبراء الإيرانيين من تغيير في طريقة التحرك والتكتيك وفق خطط جديدة تهدف إلى تحقيق تقدم تتجاوز فيه معضلة الكسارة التي كبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث بدأت المليشيا خلال الأيام الماضية من تكثيف الهجوم على جبهة المشجح، وذلك بهدف إحداث اختراق نوعي يسهّل معركتها في جبهة الكسارة.
من يخطط لمليشيا الحوثي هم خبراء ومستشارون عسكريون إيرانيون ولبنانيون على مستوى عالي من الخبرة والحرفية، رغم ذلك كل هجماتها تواجه ببسالة وصمود من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدور فعال لمقاتلات التحالف العربي.
مأرب أبطلت كل الهجمات ولاتزال، رغم الإعداد والدعم الإيراني الكبير، لكن بالرغم مما تتعرض له الحشود الحوثية من خسائر كبيرة في كل جبهات مأرب، وبالرغم من الصمود الأسطوري أمام الإنتحار المليشاوي الإيراني عليها، إلا أن المعركة تحتاج إلى تغيير في الاستراتيجية.
المليشيا الإيرانية لاتهتم بعدد القتلى في صفوفها ولديها من المرتزقة الآلاف، ما يقصم ظهرها هو إنتزاع الأرض منها.
مأرب اليوم هي حجر الزاوية أمام مشروع إيران، هي أكبر من محافظة، وأكبر من حزب ومن قبيلة، مأرب تجسد اليوم كرامة الإنسان اليمني وعروبته وهويته والجزيرة العربية ككل ضد مشروع حاقد يسعى إلى طمس الهوية وتغيير الديموغرافيا.
معركة مأرب هي معركتنا جميعا من المحيط إلى الخليج، صمود مأرب الاسطوري يجب أن يتحول إلى هجوم كاسح، فالجيش الوطني لديه الرجال الأشاوس فقط يحتاجون إلى دعم عسكري نوعي، وتوفير مرتبات الجنود بشكل شهري، ورجال دولة وقيادة يواكبون المرحلة، ومحاسبة المقصرين وإبعاد الفشلة والمتخاذلين، مسار الحرب اليوم يتطلب الرجال الأوفياء لوطنهم، العاصبون على بطونهم، المكتوون بنار الحرب، المشبّعون بتراب المعارك وغبار القذائف، وحرارة الصيف وصقيع الشتاء، حينها فقط سيُدفن مشروع إيران في مدّة وجيزة.