آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

البرامكة ... ما أشبه الليلةَ بالبارحة
بقلم/ أحمد سالم بامقابل
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً
السبت 12 مارس - آذار 2011 09:06 ص

يحكى أن هارون الرشيد قد أرضعته زوجة يحيى بن خالد البرمكي الفارسي , والذي قد حفظ لهارون الرشيد ولاية العرش بعد محاولة الخليفة الهادي خلع هارون الرشيد , فكافئه وعينه وزيراً للدولة العباسية , يستشيره في أغلب أموره , حتى إذا اشتد عودهم , وكثُر نفوذهم , وزاد طغيانهم , أتاهم ما يسوئهم , ويكدر حالهم , ويقلب مآلهم إلي السجون , بعد النعمة والقصور , والمال والسرور .

فسأل جعفرٌ بن يحي أباه : يا أبتِ أبعدَ الأمر والنهي نصير إلي القُيُودِ والحَبْس! فقال له أبوه: يا بُنيَّ لَعلَّها دعوةُ مظلوم ؟! سَرَتْ بليل غَفَلنا عنها! ولم يَغْفُل اللهُ عنها ، ثم أنشأ يقول :

رُبَّ قومٍ قد غَدَوْا في نَعْمةٍ زَمَناً والدهرُ رَيَّانٌ غَدَقْ

سَكَتَ الدهرُ زَمَاناً عنهمُ ثم أبكاهُمْ دَماً حِينَ نَطَقْ

ما أشبه الليلةً بالبارحة , فالتاريخ يُعيد نفسه .

أين كان صدام ثم أين صار ؟!!

أين كان زين العبدين وأين هو الآن ؟!!!

أين محمد حسني وأين هو الآن ؟!!!

يا سبحان الله !!!

هي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سره زمن ساءته أزمان

أين الجبابرة ؟ أين قوم تُبَّع ؟ أين قوم ثمود ؟!!

دعوة للتأمل ... دعوة للمحاسبة ... دعوة للرجوع

قبل فوات الأوان