تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي
زعمَتْ..
وقالت إنها
ما عاد يقلقها غيابي
وبأنها
ما عاد يعنيها بقائي في (تعزَّ)
أو اغترابي..
قلت اسحبي ما قلتِ.. عودي للصوابِ
قالت أحبك.. إنما
قررتُ ألا نلتقي
ألا نرى بعضًا
وإن طال انتحابك وانتحابي..
لو لم يكن لمواسم الأمطار ميعادًا
لملَّتها الروابي
وأخاف أن تعتاد عينك رؤيتي
فتموت لوعتها
وألسِنة انجذابي..
* * *
جاء الصباح
وحلوتي دقت على رقمي
وجاء العصر
وهي تدقُّ بابي..
قالت.. أتيتُ لكي نؤكد عهدنا
ألا نرى بعضًا
وإن عصفت بك الأشواق في بعدي
وحطمني اكتئابي..
قلت اجلسي..
وحبستُ عن ثغري ابتسامته
وفضلتُ التغابي
وأريتُ قلبي
كيف أن الماء يخدعها
ويرويها سرابي!
جلستْ..
وكان العطر يفضحها
وتقرأها عيوني
من بدايات المشاوير الطويلة للخضابِ..
كوني الكريمة بالتمني
والبخيلة بالثيابِ..
..............
..............
..............
..............
* * *
خرَجَتْ....
وعادت بعد أسبوعٍ إليَّ
وهكذا!
ظلَّت تجيء لكي تؤكد لي
بأن لا نلتقي..
وبأنها..
ما عاد يقلقها غيابي!!!!!