الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
سقط هبل ومازال عبَاده يهيمون في غيهم وسباتهم غير مصدقين , فجاء النبأ من صحيفة الثورة عندما أزالت صورته من الصفحة الرئيسية لعلهم يعقلون فاشتد غضبهم وحمقهم محذرين تارة ومهددين تارة أخرى لأن سقوط هبل يتبعه سقوط اللات والعزى ويتبعه سقوطهم وانتهاء مصالحهم الشخصية والدنيئة والضيقة , يبدوا أن هؤلاء صماً لا يسمعون وعمياً لا يرون فقد أصمهم الله وأعمى أبصارهم , لقد فاق هذا الشعب من غفلته ومن نومه العميق وقال بأعلى صوته ارحل أيها الطاغية ارحلوا أيها الفاسدين ارحلوا أيتها المرتزقة , لقد أكلتم ثروات الشعب وعشتم في الغنى والرفاهية على حساب فقر هذا الشعب ومعاناته , وعاش أبنائكم في رغد العيش على حساب أبناء الشعب المسكين اللذين يموتون في حدود الجوار , ودرس أطفالكم في أرقى المدارس وأرقى الجامعات الأوربية والأمريكية والكثير من الأطفال لا يستطيعون الدراسة , لقد تاجرتم في دماء هذا الشعب وشربتم من دماء أبنائه الشرفاء لكن الله يمهل ولا يهمل ومآلكم إلى السقوط بعد هبل.
سقط هبل ومازال الناعق ينعق ويبكي أو يتباكى , ويحكي حكايات , ويصرح تصريحات , ويقول أنه صادق و ياليته صادقَ الصدق يوماً, ويحاول تحريك المشاعر والأحاسيس والقلوب ولكنه نسي شيئاً مهماً وهو أن يحرك ضميره لعل ضميره أن يكون فيه من الشفقة و الرحمة على هذا الشعب المسكين
سقط هبل ومازال بعض اللذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة يريدون أن يغيروا مسار البوصلة عن مسارها الصحيح ولكن هيهات ! فمسارنا هو جسر العبور إلى الضفة الآمنة سواء بجسر خشبي أو معدني أو إسمنتي أهم شيء أننا نصل إلى المرحلة المهمة والتي ستحقق الكثير من أهداف الثورة المباركة , وأنا أخاطب الثوار يجب علينا أن نوحد مواقفنا ونتقدم بخطى واثقة وقوية نحو الأمام دون تردد , علينا أن نعرف أولويات المرحلة وأن نستعين بكل شيء يحقق أهداف الثورة وأن نستفيد من تجارب بقية الثورات في محيطنا العربي وأقول إن الانتخابات القادمة هي المرحلة الأولى من تحقيق الأهداف مهما قال المشككون في ذلك فهي سقوط لبقية الأصنام