آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

لهادي وحكومة الوفاق ... أما .. أو .. وإلا
بقلم/ مسعد محمد سماحة
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و يومين
الخميس 23 فبراير-شباط 2012 04:43 م

إما ..

أن يكونوا قادة لهذه المرحلة المفصلية والحساسة في تاريخ اليمن الجديد ، ويقودوا اليمن إلى تحقيق ما يصبوا إليه أبناء هذا الشعب العظيم ، من رقي وتقدم وازدهار وامن واستقرار ، و أنها سيطرة الفساد الفاسدين على مفاصل المؤسسات والدوائر الحكومية ، وإعادة هيكلة الجيش على أسس وطينة بحتة ، وتوفير الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم إلى آخرة أفضل مما كانت علية في عهد الرئيس السابق ، و التي كانت لا تلبي ادني ما يحتاجه المواطن ليعيش بكرامة ، ولم تسلم هذه الخدمات المتهرئة أصلا من عصابة صالح ، فقد دمرها قبل رحيله وخربها بأيدي ثلة الحاقدة ، التي كانت تحكم اليمن على أوسوس من التفرقة وزرع الفتن بين أفراد هذا الوطن ، ليتسنا لهم الاستفراد بالوطن وامتصاص ثرواته ، وقد تمكنوا من ذالك لعقود وهاهو الشعب قد سطر نهاية تلك الحقبة المريرة من حكم ال صالح ويطوي صفحتهم السوداء .

أو ..

أذا لم يحققوا أدنى ما يتمناه ويطلبه هذا الشعب ليعيش في وطنه بكرامة ، فعليهم ترك السلطة لمن هو مستعد أن يتحملها ، بتقديم استقالتهم والرحيل بسلاسة ويسر دون الحاجة إلى إراقة الدماء والاقتتال .

وإلا..

فلا بديل لنا غير الساحات والميادين والخيام التي أطاحت بالنظام السابق ، وستطيح بكل حاكم لا يعجب الشعب ولا يخضع لأرادته ،وسنقدم من اجل أن نحي بكرامة أروحنا ودمائنا رخيصة .