آخر الاخبار

الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين

قبل رمضان : رسالة إلى نبع الحنان
بقلم/ ابو الحسنين محسن معيض
نشر منذ: 14 سنة و 5 أشهر و 18 يوماً
الخميس 29 يوليو-تموز 2010 08:35 م

أحببتكِ .. وما زلتُ احبكِ .. ولا أظن انه سيأتي علي يومٌ أتوقف عن حبكِ ..ومن ذا الذي في بيتنا الصغير يملك إلا أن يحبكِ ... إن أردت أن أُعرفَ الحبَ فلابد أن أقولَ انه أنتي .. بل ربما أكون قد ظلمتكِ فإنك أروعُ منه بكثير .. ملكتني بحنانكِ الفياض .. أسرتني بقلبكِ الكبير الأخاذ .. حين اغضبُ غضبا صبيانيا تبتسمين تلك الابتسامة الساحرة ..فتحيلين ظلامي إشراقا و عسري يسرا ويأسي أملا .. تقومين أولنا نهارا وتنامين أخرنا ليلا .. في حزنك مبتسمةٌ وفي غضبك هادئةٌ وفي تعبك هانئةٌ .. تتحملين غلظتنا وتضحكين لشقاوتنا . . ملكةٌ بين أبنائك وفارسك .

أحببتك وما زلتُ احبكِ .. ولا أظن انه سيأتي علي يومٌ أتوقف عن حبك ..أصدقك القولَ لقد حاولت أن اغضبَ منك مرارا .. ولكني سرعان كطفل أعود إلى حضنكِ الدافئ حيث الأمان في زمن الخوف ... حيث السرور في زمن الأحزان ... حيث أجد نفسي واعرف يقينا أني مازلت أعيش على الأرض .. فالأرض أنتي .. والحياة أنتي ... يا روضة الحب في صحراء قاحلة .. يا قطر الندى في ارض جافة .. يا نبع الحنان .. يا منى الوجدان .. يا ثروتنا فلن نستشعر فقرا وأنت معنا .. ياقوتنا فلن نحس جوعا وأنت بيننا .. يا دليلنا فلن نتوه وأنت نورنا .. إليك يا من أحببت وسأظل أحب .. ومهما قلت فما أوفيتك حقك أبدا فاعتذر منك على كل تقصير , فربما شغلتني عنك أمورٌ ثانوية وجعلتها جهلا مني أساسيةً .. كالسياسة والرياضة والتجارة وربما هي أمور دعوية , ونسيت في غمارها أنك أنتِ الأساس وأنتِ العين والرأس وأنتِ صدقا لنا الذهب والماس .. عذرا فلا املك إلا هذه الكلمات التي أخطها بيراع الحب وحبر العرفان وهي بضاعة مزجاة بجوار لألئ إحسانك وجواهر خدماتك, وان لم تكن الكلماتُ المكتوبةُ كافيةً فسأصرخ بكلماتي المسموعة على الملأ دون استحياء أني احبكِ .. احبكِ .. وليعتب علي كلُ العالمين فلا أبالي فقد تحررت من خجل المتعلمين ومجون الشياطين ..

إليك اهدي مكنوناتِ قلبي يا أم الحسنين ..