آخر الاخبار

توافق أمريكي يمني على إغلاق كافة القنوات الفضائية التابعة للحوثيين وإغلاق كافة منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات

الثورة تصنع يمناً جديدا
بقلم/ عبيد أحمد طرموم
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 14 مايو 2012 07:20 م

ستتحقق الأهداف وستنقلب الموازين إذا ما واصلت الثورة الترميم في كافة المناحي لاقتلاع جذور النّمط القديم ، وهذا يحتاج إلى وقت ونفس ووعي وتوافق وتوّحد لاسيّما وأنّ نسيج اليمن الإجتماعي نسيج آخر عمل فيه الزمن فعلته وعملت فيه الأنظمة المتعاقبة فعلتها أي أنّ القيادات القادمة عليها إعادة التأهيل النفسي والتركيبة الإجتماعية من جديد وذلك من خلال برامج تثقيفية مركزة وحملة واسعة من الإرشاد وإشاعة وبث الوعي الإنساني والأخلاقي وثقافة التّوافق وأهل اليمن هم روّاد الإنسانية ونماذج العقل الراجح والقدوة في الأخلاق ، وتشهد لهم ميادين التغيير، وهي النقطة الهامّة والمحورية في الإستقرار .

الثانية: ضمان مصالح أمريكا والغرب الذين لا يثقون إلا بالإشراف المباشر وتوغلّهم في مفاصل الدّولة عبر الوسيط وهو النظام الذي سيصبح في حكم المنتهي ، ومالم يتأكد الضمان فلن يكون هناك استقرار ، والجماعة لا يثقون في أحد عدا هم أو عناصرهم ، فكيف يزرع النظام القادم الثقة مع هؤلاء الذين يتكلّمون بحقوق الإنسان وعند النّائبات يقدمون برميل النّفط عليه من حيث القيمة والإهتمام.

نتمنى التركيز والإهتمام بالعلاقات الخارجية التي ينبغي أن تكون خالية من العدائية التي أوجدتها ثقافة الكراهيّة ، وأن تبنى على مبدأ التوازن والتكافؤ هنا نعتقد أنّ الأهداف ستتحقق وأن الموازين ستنقلب .