عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
جملة قرأتها لمفتي الديار الحضرميّة ، السيد/عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف ( ابن عبيد الله ) . حينها كان يجاهد من أجل انتشال حضرموت من قبضة الإنجليز ، فراسل ثلاثة :
- الإمام يحيى حميد الدّين
- الأستانة ممثلة في ( علي سعيد باشا ، أمير اللواء بلحج )
- الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
يطلب منهم تحرير حضرموت بمنتهى العفوية والصّدق والبراءة ، لا يعرف لعبة السياسة .
السياسة لعبة قذرة ، والساسة تربطهم مصالح وابن عبيد الله كان ينظر إلى طهارة الأرض وأحقّية حرّية الإنسان فوق أرضه .
والساسة تربطهم مصالح وهي من سنن الأرض على كلّ حال غير أنّ الفوارق بين الصورة البشعة والصورة المقبولة والصورة الجميلة والصورة الفاضلة ، تحددها الأخلاق والضمائر ، ومن قال بأنّ الصينيين مفلسين من القيم والأخلاق والضّمير وإن سفكوا الدّماء ولم يعترفو بوجود الله؟
اليوم الصين في حال ثاني كأمةّ من حيث الوعي وقوّة الإقتصاد المعتمد على الإنتاج والصناعة وقوّة الآلة العسكرية . الوعي أتى عبر التعليم المجاني والإهتمام بالثروة التي لا تنضب وهو الإنسان وقوّة الإقتصاد عن طريق المسئولية والأمانة في حفظ المال العام وتوجيهه نحو الإنماء ، والقوّة العسكرية باعتمادهم على مجهوداتهم الذّاتية: علما وعقلا ومادّة ، يقودها جهاز مخلص للبلاد والأمّة البالغ تعدادها مليار ومائتا مليون إنسان . هي الصين التي نستور منها الثّوم وأرضنا بيضاء !!!
نعود إلى الساسة المتخاصمين أبداً ، المتّفقين أبداً . يختصمون ويتفقون على نصيب الكعكة ، وإذا ما اشتدّ الخصام واحتاج إلى دماء لجأوا إلى الشعب المسكين ، وما أن يتمّ الوفاق حتى يدعونه يقتات من الفتات .