دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
مأرب برس / خاص
- ما هو الشيء الذي قد يجعل المرء يتخذ قرارا بالتغيير في ليلة وضحاها دون أية مقدمات أو عوارض لأنفلونزا الطيور ، بل ما هو الشيء الجلل والعظيم الذي سيجعل من شخص استمرأ حلاوة الحكم والنفوذ والسلطة أن يتغير بعد ثمانية وعشرين عاما سوى أنه _ والعياذ بالله _ قد استيقظ ضميره .
- يقال أن الهتاف في زمن الجوع هو أضعف الإيمان ويقال أيضا أن تبدل أنواع الهتافات وتلحينها تارة وإخراجها تارة أخرى على صوت نشاز هي سمة قد نألفها في الأيام القادمة خاصة و بعد أن تبين لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود وأن كل هذا سيحدثتحت ذريعة مصلحة اليمن ... ومسكين أنت يا يمن باسمك نصيح بأشنع الهتافات .
- أصالة عن نفسي ، أنا لا أعترف بشيء أسمه وطن بقدر ما يهمني الإنسان الذي يعيش على هذه الأرض ، وأرى أن الوطن واليمن يجب أن يستنزف من أجل المواطن وأن تسخر كل ثرواته وموارده للإنسان وليس العكس ، لذا وفي الغالب لن أهتف إلا ضد من سلب الإنسان هذا الحق ولن أغير هتافي حتى وأن كان هناك ألف أمر واقع .
- لسنا مواطنون ولا نريد هذه الصفة ، ولسنا يمنيون أن كانت يمنيتنا تعني المزيد مما نحن فيه ، فهناك الكثير من الأمور التي لا يجب أن تكون محل مساواة أو مقايضة أو تفكير إلا أن كان سيكتب لنا أكثر من عمر نعيشه حتى نمنح صالح عمرا واحدا نقضيه بالهتاف والدعوة له ....... .
- من يأمل بالتغيير الآن ما هو إلا أحد أمرين ( لن أذكرهما ) ولذا تغيير نمط ونوع الهتاف لن يحرك شعرة في جلد الزعيم الملهم وخاصة أنه الآن منتشي بالفوز والشرعية التي منحته إياه أحزاب اللقاء المشترك الذين صادروا حسب أجندة تخصهم رغبة الكثيرين ليتفرغوا لمآدب الخطابة الجوفاء ويمررا عبر قيادتهم الوسطى إشارات ود إلى الخيل عله يصدر صك غفران أكثر دفءً لهم .
- الزعيم هو الزعيم وصالح هو صالح ولن يتغير حتى يلج الجمل في سم الخياط فتمسكوا بعروتكم الوثقى وإياكم والسباحة في وهم الأماني أن كنتم للإنسان مخلصين وتذكروا أن من شب علي شيء شاب عليه وخاصة أن لم تكن هناك قوة ما تجبره على التغيير ، وأيضا تذكروا أن الحرية والرفاهية لا تعطى ولكنها تؤخذ غلابا .