سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟ من الصين إلى البرازيل.. رفض دولي واسع لمشروع ترامب احتلال قطاع غزة وتهجير سكانها والأمم المتحدة تقول أنها متفاجئة أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''
( الحق لن يثبت بالغدر ولن يعود بالدم والانتقام فلماذا لا تجنحوا للسلم وتعالوا إلى كلمة سواء هي من أجل الشعب ولمصلحة الوطن وهي مضلتنا جميعا لنقيم المجتمع العادل والعيش المشترك وتحت راية المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني ولا تقصي أحد .) .
الخبر المؤلم ونيران الفتنة : فجرت عناصر من أنصار الله \"الحوثيين\" منزل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر، في مسقط رأسه بمنطقة ريشان \"العشة\" بمحافظة عمران، والذي يعتقد أنه آخر منزل كان باقياً من منازل الشيخ الأحمر في \"عمران وحاشد\" بعد أن كان الحوثيون قد فجروا المنازل الاخرى .
ونقل عن مصادر قبلية في حاشد قولها، ان كمينا نصب لأربعة من جماعة الحوثي امس مما ادى الى مقتلهم بحسب المصادر القبلية التي قالت ان بعد هذا الكمين قام مجموعة من انصار الله بالتوجه الى منزل اسرة الاحمر في مديرية العشة مسقط رأس الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر وقاموا بتفجيره ليكون ثالث منزل يتم تفجيره تابع لأسرة الاحمر بعد ان يستثني هذا المنزل من التفجير في المرات السابقة نتيجة لوساطة قبلية قام بها عدد من وجهاء حاشد .
النداء العاجل والواجب : الحق لن يثبت أو يعود بالدم فلماذا لا تجنحوا للسلم وتعالوا إلى كلمة سواء هي من أجل الشعب ولمصلحة الوطن وهي مضلتنا جميعا لنقيم المجتمع العادل والعيش المشترك وتحت راية المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني ولا تقصي أحد .
أمر مؤسف ومزعج تطور الأحداث في عمران على هذا النحو الدامي والعنيف, وهو نهج انتقامي لا يتفق مع مقررات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومخرجاته التي دعت للتسامح والتصالح وطي صفحة الماضي ومن المفترض ان نبادر جميعنا لتنفيذها والامتثال لها في وعينا الوطني الجمعي المجتمعي وسلوكنا اليومي الفردي والجماعي ..
كما أنه مسار منحرف عن الطريق القويم ولا ينسجم مع دعوة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي للمصالحة الوطنية التي أطلقها ليلة عيد الفطر المبارك وأعلن كافة الفرقاء تجاوبهم معها ..
اذن وبربكم لماذا كل هذا الغدر والقتل والانتقام الذي يفرق ولا يقرب والذي يمزق ولا يوحد الذي يهدم ويخرب ولا يبني ويعمر .. ويعيدنا للخلف عدة خطوات بعد ان كنا تقدمنا خطوة للأمام ..هل غاب عنا الايمان فغابت عنا الحكمة وأين عقلاء الآمة وكبارها في العلم والمقام ليعجلوا بإنقاذ الوطن واخراج الشعب من هذا النفق المظلم .. أم انها العادة الرديئة وذلك المسلسل الانتقامي لذات المخرب الفتنة الذي تمكن منه الشيطان فغلب ألف مدار ؟!.