مأرب في عين العاصفة... هل يدق الحوثيون طبول الحرب مجددا؟ وماهو أخطر ما يقلقهم اليوم ...تحركات خطيرة ومريبة اليمن تتضامن مع السعودية ضد تصريحات اسرائيلية استفزازية ''بيان'' صبر القبائل قد نفد.. حشد كبير لقبائل حاشد وبكيل يعلن النفير ويدعو إلى توحيد الجبهات لإنهاء الإنقلاب الاعتماد على امريكا لن ينفع.. دراسة بحثية تقول إن هزيمة الحوثيين لن تكون إلا عبر حرب تشنها الشرعية دون تدخل خارجي بيان سعودي قوي رداً على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين إلى المملكة ترامب يتحدث مع بوتين بشأن إنهاء حرب أوكرانيا في مكالمة هاتفية ..تفاصيل إيلون ماسك يحسم موفقة من شراء تيك توك الكويت تواصل حملة سحب الجنسية لتطال 4000 امرأة طبيب يكشف .. التين والزبيب والتمر الأسود تساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان دولة عربية تعلن عن قمة عربية طارئة
*تحتفل بلادنا بمعيه العالم اجمع بيوم الصحافه العالمي ، كتقليد سنوي راسخ ، يمثّل هذه الاحتفاء انتصاراً لحريه الكلمه ، وأضفاءً لمشروعيه الراي والراي الاخر ، والذي يعتبر أحد المقومات الاساسية لاي تقدم حضاري وتنموي في العصر الراهن ، عصر الحريه وحقوق الانسان عصر الشفافيه وحُسن البيان ن وتعتبر الصحافه مرآه لما يعتمل في المجتمع من فعاليات ونشاطات حياتيه ، لتنقل صورة هذا الحدث أو ذاك لتسجل حوله الاراء المختلفة ووجهات النظر المتباينه ، وهي أي الصحافه رئه المجتمع الحيه الذي تزوده بأسباب البقاء على قيد الحياةفأذا وقفت هذه الرئه وتعطلت عن العمل ، يدب الموت في أطراف هذا المجتمع من موت ثقافي وحضاري لينسحب ذلك على جميع الاصعده والميادين ، ويطل براسه الجهل ن ويعود الظلم ، وتكرّس ثقافه الراي والواحد بدلاً من ثقافه الراي والري الأخر ، ولا شك حينئذٍ من قتامه الصورة وسوداويه الألوان ، لغياب الحريه بلونها الزاهي ، الذي طالما سقاء جذورها دماء الشهداء وانين الثكالى وآهات المكلومين .
*الأزمه اليمنية الحاليه ألقت بظلالها على الواقع الصحفي والاعلامي في البلد ، غابت خلالها المصداقيه و الواقعيه ، وحلت محلها الحزبيه المقيته {كل حزبٍ بما لديهم فرحون} ولوكان هذا الخبر أو ذاك كذب أو أفتراء ، أو هذا المقال خطاء لما يحمل في طياته من البلاء لا يهم لديهم مادام يخدم أحد أطراف الأزمه ، وفيه للحزبيه نصيب ووفاء ، وهذا لعمري من قتل الكلمه الحره النزيهه ، وتزوير الإرادة الصادقه عكس ما ترمي إليه حريه الصحافه و التعبير ، والذي أستحقت هذا الأحتفاء .
*أما نحن في حضرموت واقعنا الصحفي والأعلامي يدعوا في الرثاء بسبب هذا الأزمه لاحتجاب مطبوعتين صحفيتين هما ((حضرموت اليوم ـــــوالرشد)) كانتا تمثلان الراي الأخر باحتجابهما غُيب الراي الأخر الحر وبقيت الساحه الأعلاميه والصحفيه للراي الاوحد راي السلطه السليط والذي يصور الأمور على غير حقيقتها أستجابة لسياسة الحاكم وما يوريد ، وهذه أزمه ثانية وأضافة للأزمة السياسية ، أزمه راي وحرية فهل تنقشع سحابة هذه الأزمة العامه ليعود صفاء سماء الصحافة إلى الحرية بدلاً من هذا الواقع المزري .
..آمل ذلك..