الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024
أبنائي الاعزاء أنا اليمن السعيد ولا أتذكر متى كنت سعيدا وأشعر أن أيامي أصبحت معدودة لذلك قررت أن أكتب لكم وصيتي :
إن أكثر ما يؤلم قلب الأب هو حينما يرى أبنائه يفضلون غيره عليه وعندما يكونون عوناً وسندا لغيره وهذا ما حدث منكم حيث فضلتم غيري وبعتم أرضي وأشعلتم نيران الفتنة فأحرقت كل جميل في أملاكي وكنت آخر شيء تفكرون فيه وتهتمون لأمره بعد أن كنتم أول شيء أهتم به وأخاف عليه كم أنتم أنانيون يا أولادي .
أبنائي / كنت أعلمكم دوما ..تأبى العصي اذا اجتمعن تكسرا **وإذا تفرقت تكسرت احادا
ومع ذلك تفرقتم آحادا يضرب بعضكم بعضا ويخون بعضكم بعضا ويقتل بعضكم بعض مرة باسم الدين والدين منكم براء وأخرى باسمي وتفترون بأني أقبل بأن يقتل أحد أبنائي أخيه من أجلي بئس ما تفعلون .
فكانت نتيجة تجاهلكم لي ولما علمتكم أن استبيحت أرضكم وسمائكم وانتشرت البغضاء فيما بينكم وأصبحتم شيعا مستضعفون.
لاجدوى من هذا الكلام الآن فقد ضاع وتاه معظم أولادي في متاهة الجهل والتعصب ,والخيانة لي ولأخوتهم .
لكنني ولأبرئ ذمتي سأكتب قبل رحيلي نصيحة لأولئك الطيبون من أبنائي الذين مازالت ضمائرهم طاهرة