في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية جهاز مكافحة الإرهاب يطبق إجراءات رقابية ورسوم جديدة على الواردات البحرية في عدن تقرير حقوقي يكشف جرائم الحملة العسكرية الحوثية في حنكة آل مسعود تعد من أسوأ الجرائم في تاريخ اليمن الأمم المتحدة تكشف عن تقارير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن بهدف إعادة التوازن الإقتصادي ..محافظ البنك المركزي يبحث مع كوريا الجنوبية تعزيز الدعم الاقتصادي وبرامج الإصلاح المالي
لا شك ان نهاية مفاوضات الترسيم البحري مع “اسرائيل “التي تكللت باتفاق اعتبر تاريخي ، ارخى بظلاله على “حزب الله” الذي اعلن فيه تحقيق انتصار كبير، رغم “انف” كل المحللين واصحاب الخبرات، وحتى الذين كان لهم الدور الكبير في انجاز هذه المفاوضات بشكل يحصل فيه لبنان على حقوقه في الثروة النفطية التي اثبتها خبراء الجيش اللبناني، التي انقلبت بعد مفاوضات سياسية بشكل يعاكس الجهود التي بذلت لمنع اسرائيل من استثمار ما هو من حق لبنان: “الخط 29” وفق مصدر خاص “لصوت بيروت انترناشونال”.
ما يعزز الكلام الذي ذكرناه وفق المصدر، الاطلالات المتتالية لامين عام “حزب الله” ،التي تحدث فيها مراراَ وتكراراَ عن هذا الانتصار الذي ساهم فيه من خلال الوقوف وراء الدولة ،حين استعرض قوة الحزب العسكرية لاسيما المسيرات الثلاث، التي وفق كلامه شكلت وسيلة ضغط على “الكيان الصهيوني” الذي كان في المقابل يكثف حملاته واعتقالاته واقتحاماته في غزة ومعظم الاراضي الفلسطينية، وفي وقت لم يتم رصد اي ردات فعل فيما يتعلق باستثمار “اسرائيل” المياه الاقليمية لفلسطين.
هذا الامر يؤشر الى ان الشعب الفلسطيني يدرك تماماَ ان استرجاع فلسطين كدولة قائمة، بات مستحيلاَ وايقن انه اصبح متروكاَ، واقصى طموحه المحافظة على المساحة الجغرافية المحاصر فيها، لان الفيالق والفروع والكتائب التي تأسست على اسم فلسطين وشهدائها، لا تقاتل دفاعاَ عن فلسطين بل ضد ابناء الامة في معظم البلدان العربية .
ويسأل المصدر ما هو مشروع “حزب الله” لتحرير فلسطين والاراضي اللبنانية ،التي مازالت مجهولة الهوية الجغرافية ان كانت ضمن خريطة الجمهورية اللبنانية ام ضمن الدولة السورية المقسمة الى جمهوريات ايرانية، روسية ،جولانية ، “حزبلاوية” ،قسدية، تركية، وحتى تلك التي تحت سيطرة النظام باتت مقسمة ضمن فرق تتوزع بين افراد عائلة الاسد .
ويتابع المصدر يحلق الطيران الحربي الاسرائيلي فوق الاجواء اللبنانية بشكل دوري واسبوعي ، علو منخفض ليقصف الاسلحة التي تنقلها ايران الى سوريا لترفد بها ميليشياتها في مختلف مناطق نفوذها والأهمها تحصيناَ ،وهذا يؤشر الى مدى الاختراق الامني لنظام الاسد الممتعض من اتفاق الترسيم، الذي هلل له الحزب وهذا الامر ظهر من خلال بعض الصحف السورية المنضوية في كنف النظام، حيث ظهر الانتقاد واضحاَ الا ان النظام يبدو انه رضخ .
اما بالنسبة للوضع الداخلي اللبناني، فحزب الله بات يعيش عبئاَ كبيراَ يتمثل بتمرد “التيار الوطني الحر” ممثلاَ برئيسه الوزير السابق جبران باسيل الذي يعلم ان الحزب لن يتخلى عنه، لذا يحاول ممارسة كل أنواع الابتزاز السياسي ،بعدما ادرك انه لن يكون على لائحة مرشحي الحزب لخلافة عمه في كرسي الرئاسة الأولى ، لاسيما وان خطاب نصر الله الأخير تضمن مدحاَ للرئيس السابق ميشال عون وخصاله وحمايته للمقاومة من الطعن في حين غاب باسيل من مضامينه .
ويختم المصدر مشيراَ الى ان “حزب الله” في وضع حرج داخلياَ ، حالة التفكك والتزعزع التي يعيشها بسبب فقدانه القدرة على السيطرة، ان على صعيد الساحة الداخلية ،او ضمن حلفائه في ظل ضبابية المشهد الإيراني الداخلي وضعف التأثير الروسي في الساحة الدولية وهذا ما سيكون له تداعياته المقبلة على مستقبل الحزب السياسي.
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال