تقرير: أكثر من 15 ألف شخص في اليمن أجبروا على النزوح خلال ديسمبر عاجل: امريكا تعلن تنفيذ ضربات جديدة على اليمن ''المواقع المستهدفة'' الاتحاد والقادسية إلى نصف نهائي كأس الملك بالسعودية مونت كارلو: استعداد لشن عدوان خامس على اليمن وواشنطن طلبت من تل أبيب عدم ضرب الموانئ ومحطات الكهرباء حلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية يعلنان موقفهما من خطة المجلس الرئاسي لتسوية الوضع بالمحافظة قصة ابن الشيخ القرضاوي الذي قررت لبنان تسليمه للإمارات بسبب مدفأة.. مأساة تٌصيب أسرة يمنية في السعودية والضحايا 10 بين وفيات ومصابين ثاني دولة بعد ألمانيا.. تعلن رفع العقوبات سريعاً عن سوريا آبل تطلق أول تحديث لها في عام 2025 زلزال عنيف بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا
البنك المركزي، كمؤسسة سيادية وككادر فني وتنفيذي، أدار معركته مع المليشيات بنجاح كبير وأوصلها إلى نهايتها. لو كانت هناك مؤسسات تسنده أو على الأقل تتركه يمضي، لكان أنجز أهدافه كاملة.
ومهما كانت النتيجة التي حددتها عوامل إقليمية ودولية، وعدم جاهزية المؤسسات الوطنية الأخرى للإسناد، فقد أظهرت إجراءات البنك هشاشة المليشيات، لو وجدت من يواجهها بخطط وبرامج ورؤى مبنية على فهم وعزيمة.
لو ترك للبنك المركزي أسبوعًا واحدًا فقط ليمضي دون إعاقة وتدخلات متعددة الأطراف، لكانت النتيجة مختلفة. فقد أخرجت الكاهن الأكبر للمليشيات من كهفه وأفقدته صوابه، وجعلته يهذي بإسهال بعد أن كان يتصنع الرزانة والوقار.
ما قام به البنك المركزي نموذج لما تستطيع عمله كل مؤسسات الدولة لو أرادت الانتصار في المعركة الوطنية المقدسة. ولكن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
معركتنا مع المليشيات طويلة ومتعددة المحاور، ومعركة البنك الأخيرة هي جولة من معركة طويلة في جبهات متعددة. كونوا على يقين أن المليشيا تلفظ أنفاسها رغم الضجيج، وأن النصر على الكهنوت قادم بإذن الله.
والله غالب على أمره.