الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء
إن مفاهيم الثورات تتغير وفق إيقاع الشعوب ومقدار استيعابهم لأهدافها , ونضال الشعوب لا تقاس فقط بالتضحيات المقدمة بل ما تحصده هذه الثورات من نتائج لتعكس الروح الحقيقية للنخب الفكرية والمثقفة ومدى اختزال هذه الثورات لهذه النخب في فكرها ومخزونها القومي والوطني .
وفي شعوبنا العربية واليمنية بالذات حدُث ولا حرج فالنخب الفكرية والمثقفة التي قارعت الظلم والفساد خلال عقود من الزمن تم إقصاءها في ثورات لم تتعدى المهد في طريق إصلاح المنظومة الاجتماعية الميتة وإحداث حراك سياسي بفضاء أوسع من الحرية والديمقراطية وذلك لإفساد وإلغاء دور الفرد والجماعة في صياغة هذه المنظومات الجديدة التي تمثل صوت الشعوب المسحوقة والتي تعيش في دوامة من القهر وسلطات مستوحى مدلولها الوطني والفكري من التحليل العرقي والطائفي والقومي لشخصيات الشعوب .
لتأخذ مكانتها وتقدم لشعوبها جرعات متتالية وربما على أقساط من الخوف والإفساد وتضييق حريات الرأي والتعبير مما أثر ذلك سلباً على نتائج ثورات الربيع العربي في اليمن خاصة وأدت إرهاصات هذه الثورات وإفساد مدلولاتها وتحولاتها إلى التداخل بين المطلب العام للتغيير ومخرجات هذه الثورات مما اثر ذلك على البعد الوطني للفرد والجماعة والحزب وأدى هذا التداخل إلى الابتعاد عن مشاريع –الثورة- الوطن الأولى في التغيير والتحول إلى مشاريع المصلحة الخاصة كردة فعل على ثورات القلم النبيل