سيدة مصر الأولى سابقا الميليارديره سوزان
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 05 سبتمبر-أيلول 2011 10:05 م
 

" سوزان مبارك " سيدة القصر التى حكمت مصر

(1941 - ؟؟20 )

تلك المرأة التى حكمت مصر وحركت كبار رجال الدولة كعرائس الريوليت من خلف ستائر الحكم !!

اسمها كاملا سوزان صالح ثابت (مواليد 28 فبراير 1941) هي زوجة حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية المخلوع إثر انتفاضة شعبية فى 11-2-11 ووالدة كل من علاء مبارك وجمال مبارك.

ولدت سوزان لطبيب مصري (د صالح ثابت) وممرضة إنجليزية من ويلز (ليلي ماي بالمز) بمدينة مطاي بمحافظة المنيا 1934 بمصر في 28 فبراير1941 حيث كان والدها يدرس بأنجلترا الطب في جامعة كارديف وهناك تعرف على زوجته الانجليزية ( وتحديداً من مقاطعة ويلز ) واسمها ليلي ماي بالمر وتزوجا في 16 مارس . حصلت على الثانوية الأمريكية من مدرسة سانت كلير بمصر الجديدة، وفي العام 1977 حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وعندما تم تعيين حسني مبارك نائباً للرئيس في عام 1977 حازت الماجستير في علم الاجتماع من نفس الجامعة.

دور سوزان فى مسألة التوريث

سوزان مبارك شخصية محورية فى طغيان السلطة و فسادها كما إنها المحرك الأكبر لمؤامرة التوريث. سوزان هى سبب وجود مبارك فى الحكم إذ إنها ترتبط بصلة قرابة لجيهان السادات حيث أن جدة سوزان إبنة عم جدة جيهان البريطانيتين من أصل مالطى. جيهان السادات هى التى رشحت مبارك لزوجها و لولا قرابة سوزان لجيهان ما إبتلانا السادات بحسنى أسوأ حاكم لمصر على مر تاريخها. و بما إنها مؤثرة فى حياتنا الى حين فإنها تستحق أن نفرد لها ركن على صفحات موقعنا هذا لنحكى عن أخبارها و نوادرها لا سيما و إنها شخصية مثيرة للضحك و السخرية بسبب أسلوبها الفج فى الإعتداء على المال العام و إهدارة و التدخل فى شؤون الحكم و التحكم فى كبار المسؤلين و سيطرتها و تسلطها على كل من زوجها و إبنها فضلا عن تكبرها و غرورها و نرجسيتها و عشقها للظهور و الإستعراض و المنظرة و التحكم و السيطرة.

مناصب و أدوار اجتماعية

رأست سوزان مبارك المركز القومي للطفولة والأمومة كما رأست اللجنة القومية للمرأة المصرية ومنذ فترة قريبة تولت سوزان مبارك منصب رئيس المؤتمر القومي للمرأة وتعد المؤسس والرئيس لجمعية الرعاية المتكاملة التي تأسست عام 1977 بهدف تقديم خدمات متنوعة ومختلفة في المجالات الاجتماعية والثقافية والصحية لأطفال المدارس. كما رأست جمعية الهلال الأحمر المصري.

دشنت سوزان مبارك مشروع مكتبة الأسرة من خلال مهرجان القراءة للجميع عام 1993، وهو مشروع بالتعاون مع الهيئة المصرية للكتاب بهدف طبع الكتب من جميع فروع العلم والأدب بأسعار زهيدة تبدأ من جنيه مصري واحد. يبدأ مهرجان القراءة للجميع في فصل الصيف من كل عام، وقد حقق المشروع نجاحا.

سوزان هي الرئيس الفخري لأندية الروتاري بمصر. وقد حصلت على زمالة بول هاريس من الروتاري عدة مرات نظرا لجهودها في دعم أنشطة الروتاري. وقد حصلت على العضوية الفخرية للروتاري في مايو2001 في نفس الوقت مع ابنها جمال مبارك.كما أن أخاها اللواء منير ثابت كان محافظا لمنطقة الروتاري 2450 والتي تضم عدة دول منها: مصر، الأردن، لبنان، السودان، البحرين، الإمارات العربية، قبرص، أرمينيا، جورجيا.

فساد سوزان مبارك

 

ومن التقارير التي تتناقلها شبكات التليفزيون والصحافة الغربية هذه الأيام ذلك التقرير الذي أوردته صحيفة الخبر الجزائرية حول ثروة آل مبارك والتي قدرتها حتى عام 2009 بأكثر من 40 مليار دولار.

ونقلت قناة "ووتش نيوز" الدولية نقلا عن الصحيفة أن هذه الثروة تتوزع بين عدة حسابات وأملاك في الولايات المتحدة وسويسرا وبريطانيا وألمانيا.

عضو هام بنادى المليارديرات

واشارت الصحيفة إلى أن سوزان مبارك قرينة الرئيس وفقا لعدد من التقارير المؤكدة أصبحت عضوة في نادي المليارديرات منذ عام 2000، حيث تجاوزت ثروتها الشخصية مليار دولار تحتفظ بأغلبها في بنوك أمريكية، كما أنها تملك عقارات في عدة عواصم أوروبية مثل لندن وفرانكفورت ومدريد وباريس وفي إمارة دبي. وبالإضافة غلى حسابات فإن سوزان تحوز ممتلكات في وسط عدد من المدن الرئيسية في أوروبا مثل لندن وفرانكوفورت ومدريد وباريس ودبي .

وتقدر ثروة قرينة الرئيس بما يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار جنت أغلبها من التدخلات الشخصية لها لصالح مستثمرين ورجال أعمال.

وراء كل طاغية سيدة متسلطة

واختتمت الصحيفة تقريرها بأن أخر الأنباء تؤكد انضمام سوزان لزوجها في شرم الشيخ موضحة أنها الآن في السبعين من عمرها تخرج الى حياة جديدة بعيدا عن ملذات ونعائم السلطة وممتلكاتها وأصولها مجمدة وضدها دعاوى قضائية كما أن نجلها جمال مبارك لن يكون ايضا رئيسا لمصر مضيفة في نهاية تقريرها أن الدبلوماسية الشرق أوسطية فقد نهاية الأسبوع سوزان مبارك التي كانت حسب الأمريكيين إمرأة تبحث لابنها عن الرئاسة على حساب عمر سليمان.

حقيقة ديانة سوزان مبارك !

كما أسلفنا فإن والدة سوزان مبارك أمها مسيحية من أصل يهودى. و بالرغم من أن والد سوزان المصرى كان مسلما الا أن سوزان تكرة دين الاسلام كرها فى العرب و المسلمين عامة و فى أبوها خاصة الذى كان قاسيا و بخيلا و غليظ القلب و معتاد الاعتداء بالضرب المبرح على أمها. فى ذات الوقت تأثرت سوزان بالمسيحية أكثر بفضل والدتها و أخوالها الذين غرسوا فى سوزان و شقيقها تونى (منير) الديانة المسيحية. لم تصلى سوزان أو تصوم فى أى مرحلة من مراحل حياتها كما انها لم تقرأ القرأن أو ترتدى أبدا حلى أو سلاسل برقبتها تحمل أيات من القرأن كما تفعل كل النساء المسلمات. وقد شوهدت سوزان فى بعض مراحلها العمرية تؤدى صلاة مسيحية. و بالرغم من ذلك فان الأقباط أيضا عانوا تماما كالمسلمين من اضطهاد و ظلم على مر تاريخهم كما عانوا تحت حكم مبارك الأسود الذى لا يميز بين أى دين و ملة فى القمع و القهر و الظلم.

و سوزان مبارك المعروف عنها غلظة القلب و سلاطة اللسان و انعدام الشفقة و نقصان الرحمة و الانسانية بادرت بل بالغت فى تقديم واجب العزاء و الصلاة على الضحايا الفرنسيين للطائرة الفلاش اير التى سقطت قبالة سواحل شرم الشيخ منذ عامين. فسوزان لم تقدم واجب العزاء فى ضحايا طائرة مصر للطيران التى سقطت أمام سواحل نيويورك و لا ضحايا قطار الصعيد الذين احترقوا أحياء داخل القطار بسبب الاهمال و لا ضحايا قصر ثقافة بنى سويف التابع لأحد صبيانها الذى خلف أنس الفقى فى المنصب. و الباعث الحقيقى للتصرف الانسانى الغير معهود فى سوزان مرجعه إلى أصول ديانتها وعقيدتها الدفينة التى دفعتها إلى هذا التصرف .

هذا و قد أفاد شهود عيان بأن سوزان قامت أثناء اجراء مراسم الجنازة الرمزية لضحاية الطائرة المنكوبة بالتصليب فى حركة لا ارادية و هى تقف الى جوار الوجية فيلبان.