آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

المنفلوطي
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 3 أسابيع و 4 أيام و 21 ساعة
السبت 08 مارس - آذار 2025 01:25 ص
    

لفت نظري وانا اكتب لأرسل عنوانا اسم المنفلوطي الذي وضع على أحد الشوارع، فتذكرت هذا الأديب الذي أوغر في ادبيته وكأن الحرف كان اشد طوعا له من شياطين سليمان، فإذا أوتي أحد مَلكة العقل ومعها حِرفة صناعة البديع فإذا به طائر يرفرف فوق كل معنا.

يرى العالم حوله من نوافذ لا تفتح لغيره، وكأن الحجر الصماء ينفلق ثغرها في يده وتحدثه كيف إذا رميت بالأقدام فلا تبق في واد تألفه حتى تركل إلى مكان آخر لا تنتمي إليه وإذا بها تعيد في نفسها تلتمس الأنس فيه.

كيف بها إذا بقيت تمسك أملها في أشد أوقات القيظ تميله على كل ظل

حتى إذا ازدان لها الحظ أتى مغضوب قبيح الفعل معتم النفس لا ير أطول من قامته وإن كان والوحل سواء فاستكبر ولم يبال بصنيع الظلم

فأفسد عليها مسكنها!

يرى الطائر الذي يرفرف بجناحيه يبعد عنهما قطرات المطر بعد ليل طويل لم يغن فيه عشه من أن يصيبه الوابل فيثقل عليه أطرافه وقد كان يأمل ذلك الليل بحلم يداعب أمنياته حتى إذا استيقظ بقي في سكرته لئلا يلتفت لغيره ولا يلتصق.

كالقلم الذي يأتي على كل صفحة بيضاء يعبئها بألمه وهاجسه وفرحه وتجربته وهي لا شأن فتكون ذاكرته الابدية .

 مثل الابرة والخيط لا رجاء لاحد من الآخر إلا تلك الغرزة تقحم لتجمع طيات مع بعضها فإذا بهما يألفان لبعضهما .

كالأمل الذي أبقي لثامه على وجهه يترقب لساعة الفرج ليفصح عن نفسه

ويعبر عن كل ما كان يرجوه، ويفك عقد حباله الذي كان يمسك به إذا ضعف وخارت حواسه عن الصبر.

 

تقبل الله صيامكم ،

 

‏@H_Hashimiyah