جلسات لمجلس الأمن هذا الأسبوع تناقش الوضع في اليمن وسوريا والسودان ثورة أتت بأفضل رئيس وزراء لليمن.. حميد الأحمر يتحدث عن 11 فبراير ويوجه دعوة هامة تعز ومأرب تُعيدان وهج ثورة 11 فبراير.. تقرير مصور ترامب يطلب معادن نادرة من أوكرانيا بدل شحنات الأسلحة إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة الأمم المتحدة توقف أنشطتها مؤقتًا في المعقل الرئيسي للحوثيين الحوثيون يطلقون حملة ضد الوظائف النسائية في اليمن استعدادات يمنية لتوقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده
من منحو المخلوع الحصانة وابقوه بكامل قوته، سيمنحو الحوثي ما يريد, وسيشركونه في عملية سياسية مع بقاء اسلحته وسيطرته على المدن والمناطق التي احتلها.
ما يريده الحوثي وتدعمه الامم المتحدة (الوجه الناعم لقوى الاستعمار)، هو الاعتراف الدولي بانقلابهم, فهم يسعون لان تفضي مفاوضات الكويت الى عملية سياسية معترف بها دوليا.
وفي مقابل شرعنة انقلابهم سيقدمون المخلوع كبش فداء.
اذاً تراتبية النقاط الخمس هي المرتكز. فلا عملية عملية سياسية قبل الانسحاب من المدن وتسليم السلاح للدولة.
ما يشير هنا الى مخطط ينفذه المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ هو اعلانه ان النقاط الخمس سيتم نقاشها دون ترتيب، وهنا المغزى.
اذاً حلم اليمنيين وآمالهم بتحقيق سلام دام مرهون بيد وفد الشرعية في الكويت، فإن فوتو الفرصة على عيال ايري (اقصد عيال كيري), وأصروا على تنفيذ النقاط الخمس بالترتيب. فنحن الى خير.
اما ان حصل غير ذلك فتأكدوا بان اليمن لن يعرف السلام. والنتيجة.. وسنكون أمام حكومة مليشاوية تمارس السياسة من فوهة الدبابة.