غضب الشعب في عدن يوقظ الحكومة من سباتها.. بن مبارك يعلن عن حلول إسعافية لمشكلة الكهرباء ويتعهد بالإصلاحات ومحاسبة المقصرين ''تفاصيل''
الريال اليمني في وضع كارثي والحكومة تتخبط في الفشل ''أسعار الصرف الآن''
تونس.. حركة النهضة تدين أحكام سجن بحق الغنوشي وسياسيين وإعلاميين
تغيير ديمغرافي في صنعاء.. جماعة الحوثي تستولي على مرتفعات جبلية وتخصص بعضها لعناصرها القادمين من صعدة
على وقع مظاهرات شعبية غاضبة في عدن.. البيض يهاجم الإنتقالي ومأرب تسعف العاصمة بـ 4 مقطورات نفط خام
القوات البحرية الصينية تعلن إحباط هجوم على سفينة تجارية في خليج عدن
غضب شعبي واسع في عدن احتجاجًا على تردي الخدمات و انقطاع الكهرباء
الريال يواصل الإنهيار ويفقد 71 بالمائة من قيمته ..ومصادر تكشف التفاصيل
ضبط بحارين إيرانيين أثناء تهريب أسلحة للحوثيين... تفاصيل
أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها
يوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من العام ألفان وأحد عشر، تاريخٌ حفر لنفسه مكاناً بارزاً في عقول وقلوب عامة اليمنيين وهواة الأوطان وأعداء الأوثان في العالم. في ذلك التاريخ المميز، أصر عبدة الشيطان الحاكم أن يجعلوا هذا التاريخ مميزاً في شكله ويُفزع مضمونه أحرار مدينة تعز وباقي المدن الأخرى ليقابلهم الأحرار بتحدي ملؤه السلمية والتضحيات.
بالمقابل، نجح الأحرار في جعل هذا التاريخ مميزاً في شكله ومضمونه. فقد نجحوا في أن يجعلوا بين تاريخ قتل أحرار تعز وتاريخ استسلام الشيطان وعبدته لإرادة الشعب المقهور 11 يوماً فقط. نجحت سلميتهم في جعل ذلك التاريخ مميزاً ليكون أيضاً تاريخاً لآخر مجزرة جماعية ينفذها عبدة الشيطان. نجحت تضحياتهم في فضح حقيقة أخلاقيات وسلوكيات أولئك العبيد اليائسة لتقنص قلوب 11 شاباً، هو عداد من قضى من الرجال في ذلك التاريخ فقط. نجحت أقدارهم في الانتصار لقضيتهم العادلة لتختار رصاصاتهم وقذائفهم الوقحة اختراق أجساد ثلاث حرائر طاهرات شكَّلت بداية حروف أسمائهن كلمة "تــعــز".
لم يكن اقتران ارتكاب الشيطان لمجازره في تعز بالعقوبة الإلهية عليه وعلى عبيده محض صدفة، فالصدفة لا تتكرر، وقدر الله وحكمه لا يمكن أن يكون كذلك.. فجميعنا يتذكر أن قنابل وصواريخ الشيطان قد حاقت به وعبدته من حيث لم يحتسب بعد أيام قليلة لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة من إحراقه ساحة الحرية بتعز التي سعى وعبيده إلى إنكار حدوثها وكأن بشراً هناك لم يقتلوا..
تعز اليوم وبعد كل تلك التضحيات تُغتصب مجدداً وتكتم أنفاسها بأنواع حصارات شاملة وخانقة على غير أخواتها من المدن، وذلك بتركيم القمائم وقطع المياه وطفح المجاري وأصوات الرصاص وزيادة مناظر السلاح المتخلفة لتنتهي المتمة بتسهيل نشر سموم فكر رجعي متخلف بين أبنائها، لا لأجل شيء سوى الانتقام من سكان تعز الذين كانوا من أشعل فتيل الثورة الشبابية وأصبحوا بذلك جوهرها وفنارها وملهمها. فهل يغفر لها أذناب الشيطان فعلتها!! وهل يسمحون لها بمساحة حياة أو خيط هواء!! لكن معتنقو الثورة وعشاق الحرية لن يستسلموا اليوم بعد أن خرجت أعناقهم من زجاجة الفردية والطغيان والتفرقة ما حيوا..
Ataqi2003@yahoo.com