آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

وطني ولا نحيب.. أما الدمع فقد انهمر
بقلم/ عبدالرحمن الحمراني
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 23 يوماً
الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2013 04:38 م
 

لا شيء يشدك للحنين..

 لا يوجد ما هو مدعاه للافتخار!

حتى أغانينا الوطنية صارت مستفزة ؛ فهي تشكو حزنها معك.. حين وأدها الإماميون الذين كنا نفتخر في كسر شوكتهم، وقطع أوصال ظلمهم ..

 

في السيارة .. أغنية الثورة والثائرين، وترنيمة المغتربين الذين سكنت أفئدتهم في كل شوارع وميادين الحرية والتغير، "حنيت يا طير ضاوي "، من إحدى فروض السماع اليومية لي.. لم أعد أطيقها ؛ لا شيء يجذبك نحو تفاصيلها.

وحين تقلب الأغنية يأتيك صوت الوطن أيوب" كم شهيد من ثرى قبر يطل، ليرى ما قد سقى بالدم غرسه" تخنقك العبرات، كفكف دموعك يا عبدالرحمن؛ فالشهداء سكبوا دمائهم رخيصة ليعيش وطن. غير أن حيوانات الجهل داست على قبورهم وغاطت عليها، وجعلت زهور أعيادها المستوردة دماء أخرى تضعها في حوانيت الموت كمزهريات ورد، وصورا على قصاصات ورق ويافطات خضراء كشهادات تقدير للرحيل المبكر أو للفقدان المؤلم.

 

وطني ويا أسفي..

باعوك.

بعد أن صارت ضمائرهم أرخص من أحذية شاب قطع أيام في "مسيرة الحياة" من أجل الحياة لشعب.

أرخص من رداء تعصب بها امرأة رأسها من زمهرير الشمس في ساحات وميادين الحرية.

من كهوف مران خرج الجهل مرتديا لباس الفضيلة!

متوشحا سيف العدالة!!

فمطس كل معالم النور..

وبدد كل جماليات الحياة..

وقضى على كل حر يحفظ الحروف الأبجدية ويجيد كتابتها..

لأنه عدوه.

وطني ولا بكاء.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
حميد عبدالحميد الهتارما هكذا يكون التصالح
حميد عبدالحميد الهتار
كاتب/رداد السلاميالحداثة وتفكيك الإنسان.!
كاتب/رداد السلامي
الشيخ محمد قاسم بحيبحرسالة مفتوحة للسيد الرئيس
الشيخ محمد قاسم بحيبح
مشاهدة المزيد