إسرائيل تنشر خارطتها التاريخية ابتلعت فيها أراضي أربع دول عربية السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها تعز.. وقفة احتجاجية للمطالبة في ضبط المتهم بقضية الشرعبي اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني تفاصيل توجيه حكومي بإيقاف التعاقد مع الأطباء الأجانب في اليمن
أغلب السياسيين المحنكين يستعينون بأمثال شعوبهم لإدارة بلدانهم، لذلك وجب على قادة اليمن الاستعانة بالأمثال المفيدة في إدارة بعض شئون اليمن، ولكن عندما تتأمل إلى الأمثال اليمنية تجدها مليئة بكلمة (صميل)، فهل أجدادنا أخطئوا عندما وضعوا هذه الأمثال الشعبية ؟؟
أم إنهم كانوا محقين وهذه الأمثال تعبر عن حالنا وواقعنا؟؟
أنا أوافق أجدادي في كثير من الأحيان ولكن لا أؤمن بهذه الأمثال، وإنما أؤمن بالحرية والديمقراطية وعدم ممارسة العنف وكذلك أؤمن بالحوار والرأي والرأي الآخر وإعطاء مساحة كبيرة من الحرية للشعب من أجل أن يعبروا عن ما بداخلهم، ولكن مع مرور الأيام والنظر إلى واقع اليمن بدأت أقتنع بأمثال أجدادنا وأكرر دائماً (صدق من قال: الصميل خرج من الجنة)، والسبب الرئيسي لقناعتي هو ملاحظتي لشريحة من الشعب فهمت الحرية بشكل خاطئ حتى إنها تعدت حدود الحرية المطلقة، فالحرية المطلقة لا توجد في بلد على وجه البسيطة، ولو فرضنا أن هذه الحرية المطلقة وجدت في احد البلدان فسيقوم أبناء هذا البلد بارتكاب مخالفات قانونية قد لا تذكر، أما أن يقوموا بتدمير بلدهم بأيديهم فهذا لا يمكن إلا في اليمن.
إذا كانت الحرية الزائدة والتساهل وأخذ الأمور ببساطة ستسمح لمجموعة من البشر بتدمير المقومات الأساسية للوطن فلا نريد استمرار هذا الوضع، ويجب تغيير هذا الوضع وفرض هيبة الدولة وأخذ الأمور بجد وحزم وإنهاء التخريب وإنقاذ الوطن وأبنائه من المخربين، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإضرار بالوطن أو المواطن.
هنالك مثل آخر يقول: (دجاجة الدولة أسد)، وهذا المثل يعبر عن قوة تأثير الدولة حتى وان كانت لا تمتلك إمكانيات كبيرة.
يجب على الدولة أن تتحرك فقط وسيكون الشعب بأكمله معها حتى نتمكن من دك معاقل المخربين وبسط الأمن والاستقرار.
قناعتي ببعض الأمثال الشعبية لا يعني أن إيماني بالحرية والديمقراطية..الخ تلاشى أو بداء بالنقصان ولكن إيماني بهذه المبادئ ارتبط بأسس أهمها بان الحرية لها حدود فعندما تبدأ حرية الآخرين تنتهي حريتك، ولا يجوز إعطاء حرية تؤدي إلى ضياع أرواح اليمنيين.