تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
الحوثيون يسخرون من حادثة اصطدام حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بالبحر المتوسط ...
الشركة اليمنية للغاز تكذب صحيفة الأيام وتؤكد رفع دعوى قضائية ضدها ... وتفند أشاعات تحويل 300 مليون ريال لأعمال تخريب عدن
تعرف على النجم الرياضي الأعلى دخلا في العالم للعام في قائمة لا تضم أي رياضية
لماذا تم.إيقاف سلوت مدرب ليفربول بعد طرده أمام إيفرتون؟
يا ترى ما الذي جعل الحكومة مشغولة جداً لدرجة أنها عجزت عن تقديم دراسات المشاريع التي كان من المفترض للاستفادة من خمسة مليار دولار هي حصيلة مؤتمر المانحين في نوفمبر 2006م.
وطيلة الفترة الماضية "ضجتنا" الحكومة وهي تشكي وتبكي من عدم التزام الدول المانحة بالتزاماتها المالية، وإذا بنا نكتشف وهي "تطبل" لاجتماع لندن المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بأنها لم تستطع تقديم دراسات للمشاريع المطلوب تمويلها.
وأستغرب! أما كان على حكومتنا الاستفادة من المنحة السابقة قبل التفكير بفرش عمامتها أمام اجتماع لندن الأخير بل أنها "أدوشت" العالم وهي تطلب المساعدات حتى لا تنفجر ولا تتحول إلى صومال جديد، وفي الوقت ذاته لا تعرف ما الذي ستفعله بأموال المانحين.
حكومتنا كما هي عادتها تريد من العالم "الزلط" وبس وهي ستفصل المشاريع على مقاسات مراكز النفوذ "والهبارين" وقاولي الوطن ومشاريعه، ولأن هذه الدول قد فطنت لذلك وبدأت تطلب دراسات المشاريع المطلوب تمويلها حتى تتأكد بنفسها من تنفيذ المشاريع، فزمان الدفع قد ولى وممنوع الدين وكلمة بعدين.