محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..
كل هذه الفجائع تتنازع موقع الريادة لمداد القلم.. من منها ينتصر ويحتل الصدارة هل سحل (كرامة) المواطن عبدالحكيم العيزري.. يوم العرس الديمقراطي اليمني بتهمة التعبير عن رأيه "بمحاولة شعرية" أم بالتمييز الوظيفي وحرمان من تشم منه رائحة المخالفة السياسية كما حدث مع "حفظ الله صوفان" مدير عام في الإدارة المحلية تم استبعاده من الاستراتيجية مع خمسة من زملائه من بين الآلاف من أمثالهم..
فضلاً عن تورط "الإطارات" كما لاحظها الصحفي وليد البكس في صد أي رياح تهب باتجاه الحرية أما "البزة العسكرية" رمز الإباء والشموخ مناط بها ارتداء زي مدني للتظاهر في شوارع المدن للمطالبة بالتمديد بعد فراغها من تكرار طوابير القيد والتسجيل كما هي تحت أهبة الاستعداد الدائم بالرصاص "الحي" لإخماد صرخات الجياع إذا استدعى الأمر!!
كنت أتساءل عما إذا كنا باتجاه "مملكة الخوف" لكن زميلاً صوب الأمر بدقة متناهية قائلاً: نحن في مرحلة الحزب الواحد "تذكر شوارع بغداد وسوريا تهتف للقائد".
فقط يحيرني السؤال التالي: من المسؤول عن مطاردة السلطة لمواطن تقتله بتهمة "البحث عن رزق في شوارع العاصمة" أو سحل كرامة العيزري من قبل قيادات أمنية وحزبية في أمانة العاصمة.. أما سامي الشرجبي فلا زال الشاهد الحي!!
من المسؤول عن إدخال "الحاسة السادسة" للوظيفة العامة شم روائح المخالفين – إقرأوا إن شئتم تقرير المذيع/ عبدالقادر موسى في الزميلة الثوري عن زملائه في العمل –بالمناسبة "موسى" مؤتمري "ظاهرياً" ليس إلا!! وتهمة زملائه المطالبة بحقوقهم في مرفق "سيادي" حسب تعبير التقرير، مع أنها ملكية عامة يفترض فيها الحياد فلفقت لهم تهمة التخريب وتبني برنامج المشترك.
من المسؤول عن هذا التمييز "الشامل" الذي يسري كالهشيم في جسم الوحدة الوطنية!!
مع الأسف.. حتى الأستاذ/ باجمال وبرفقة وزير التربية قاموا بتكريم معلمين فئة "الولاء السياسي".. تخيلوا أي مشاعر للولاء الوطني تقترفها "السياسة الرسمية" بحق الوحدة الوطنية.. مع حقي مطالبة الرئيس بالتوقف عن "الخطابات" بين الحشود العسكرية وايقاف فتواه الأخيرة بان "الحاقدين" مصيرهم إلى "الجحيم"..
هل حقاً هؤلاء المتضررون سيذهبون إلى الجحيم فخامة الرئيس!! ومن يسيء إليك ويخصم من رصيدك التاريخي ومحبة الناس لك؟
هل الشاب العيزري والشرجبي ومن قبله "السمحي" حاقدون على الوطن فعلاً؟
والتمييز الوظيفي في الملكية العامة كما يحصل في الإدارة المحلية وغيرها تدخل ضمن الحاقدين على الوطن!!
لا أدعي أن لا حاقدين على الوطن.. وهم معروفون كأشخاص ومعدودون لهم ثارات مع وحدة البلاد وتوحد أهلها ومكاسب الوطن!!
لكن "الحقد الأصلي" هذه الجرائم الممتدة على الساحة الوطنية وخلفها أشخاص "يحقدون على الوطن"" ومن ثم يصدرون الإيحاءات بمسؤولية الرئيس.. حتى عن إساءاتهم لموظفين أو مواطنين كانت تجب رعايتهم أيعقل أن يرضى الرئيس عن سحل كرامة الناس وحرمانهم حقوقهم وهو المأثور عنه "تسامحه" الوطني!! ربما يبادر الرئيس لتعقب "الحاقدين" في مفاصل النظام وأصحاب الثأر الشخصي مع الوطن.. ربما!!
توزيع الظلام
بررت وزارة الكهرباء ساعات الظلام الدامس التي تجتاح تغطيتها لنسبة 30% من اليمن بأنه "توزيع العجز بالتساوي" وأشك فقط في قضية العدالة في توزيع الظلام.. لكنها مؤخراً أرفقت شيكاً بـ 2 مليون ريال للقناة الأولى كلفة إنتاج فيلم وثائقي عن انجازاتها "المضيئة" بمناسبة أعياد الوحدة المباركة فهنيئاً لنا جميعاً.. المساواة في الظلم عدالة..