محمد بن سلمان يوجه رسالة تاريخية ونادرة إلى المعارضين في الخارج بشأن العودة
اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
ثاني رئيس يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
قوات خفر السواحل تعلن ضبط عصابة لتهريب البشر من القرن الأفريقي إلى اليمن
إصابة مسؤول أمني بجروح خطيرة إثر استهداف مسلح
أول دولة عربية تعلن عن حل سياسي للأزمة اليمنية وتحقيق أمن منطقة البحر الأحمر
البرنامج السعودي يدعم قطاع التعليم في اليمن
زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
أفتى كبير المفتين في دبي بدولة الإمارات الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد بأن 'سجود لاعبي كرة الـــقدم في الملاعـــب على صورته الحالية..باطل'، مجددا دعوته الى 'اللاعبين بعدم السجود في الملاعب الا اذا توفرت لهم شروط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة'.
وقال الحداد، في مقابلة لوكالة الأنباء الألمانية 'د.ب.ا'، إن 'سجود الشكر هو عبادة تستوجب لصحتها التوجه نحو القبلة والوضوء وطهارة البدن والثوب والمكان وستر العورة الى الركبة وهو ما لايحدث'.
وأضاف أن' السواد الأعظم من لاعبي كرة القدم لايسترون العورة بزيهم الرياضي ولايكونون على طهارة ولايستقبلون القبلة عند سجودهم لذلك فسجدتهم باطلة'.
ويأتي هذا الرأي بعد أيام من فوز المنتخب المصري لكرة القدم بكأس الأمم الافريقية وهو المنتخب الذي اشتهر بأنه 'فريق الساجدين'، ويرى كثيرون ان 'سجودهم كان سببا في توفيق الله سبحانه وتعالى لهم في الملاعب'.
ويقول الحداد إن 'تسجيل هدف في مباراة كرة قدم ليس نعمة تستحق الشكر اذ لا تعدو المباراة عن كونها لهو مباح'، مضيفا 'اذا كانت تلك المباريات تجور على وقت الصلاة وتكشف العورات فهي محرمة'.
ويستند كبير المفتين ببطلان سجود الملاعب الى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال 'صلوا كما رأيتموني أصلي'، وسجود اللاعبين لا يتوافق مع صلاة الرسول لذلك فهو مردود عليهم.
ويرى المفتي ان الطريقة المثلى لشكر الله في الملعب هي الحمد والثناء وهذا أوسع من صلاة الشكر أو سجدة الشكر التي يشترط لها ما يشترط في الصلاة.
في الوقت نفسه، اعترض الحداد على ملابس لاعبي كرة القدم 'لانها لا تستر العورة '، مطالبا بتغييرها حتى تصل الى الركبة ولا تكون قصيرة أو ضيقة تصف العورة'.