عاجل الحكومة اليمنية تطالب واشنطن بأمرين دعمها عسكريا لتحرير الحديدة واستهداف القيادات الحوثية .. تفاصيل بعد دعوة ترامب لاستقبالهم...الرئيس المصري يكشف عن موقفه من تهجير الفلسطينيين الى مصر بعد وصول ترامب للرئاسة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع مقـ ـتل أشهر القادة الميدانيين التابعين لقوات الدعم السريع محافظة أبين كيف تحولت الى مسرح للصراعات ودومات العنف .. تقرير ميداني يجيب على التساؤلات افتتاح مركز رعاية وتأهيل للأيتام بمأرب بتمويل كويتي تعديل جديد في توقيت ''ساعة يوم القيامة'' 13 ألف جريمة تم ضبطها: الداخلية اليمنية تستعرض إنجازاتها خلال 2024 تحطم مقاتلة أمريكية "إف 35" في ألاسكا ونجاة الطيار (صورة)
في موقفٍ يخلو من الابتذالْ
كانت طقوس العيد والكَرْنَفَالْ
جاء الزعيم المُجْتَبَى باكراً
ودشَّن الأفراح بالاحتفال
وقام فاستوفى خطاباته
بقدرة الفرسان في الارتجال
فانسابت الأفكار من لفظه
طريّةً كالموز والبرتقال
ألقى كلاماً رائعاً إنما
بِنَبْرةٍ ناريةٍ وانفعال
وبعد حمد الله قال : اسمعوا
فإن قول الصدق صدق النضال
يا أيها الشعب المجيد الذي
أعصابه انْفَكَّتْ عن السنترال
أليس فيكم عاقلٌ واحدٌ
من ساحل البحر لأقصى الشمال
لو أرسل الله نبياً إلى
قومٍٍ لهم أوصافكم لاستقال
حرية التعبير مكفولةٌ
كالنوم في سروال أُمّ العيال
والهامش المسموح لا يقتضي
شرعية التلويح بالانفصال
يا أول الصف اسمعوا ما يلي
أنتم بطانات الغوى والخبال
وقاطع التصفيق قال اخسئوا
نفاقكم تزول منه الجبال
خَبَرْتُ فيكم من فساد الرؤى
من كل ما يُحكَى وما لا يقال
وإن تبريري لسوءاتكم
سفاهةٌ تعلو على الاحتمال
مرضى ، ومن أدهى إصاباتكم
هستيريا الكرسي وحُمّى السعال
فيكم ذكورٌٌ ليس فيهم رجالْ
تفوّقوا في النصب والاحتيال
ونسوةٌ - يا لانحطاط النهى-
أبدعْنَ في فَنّ اغتصاب الرجال
أخلاقكم قد جاوَزَتْ مستوىً
أدنى كثيراً من حدود الخيال
براءة الدّستور في عهدكم
تَغَوّطَ الشيطان فيها .. و بال
إن هبّ ريح الجد فيكم غدت
رؤوسكم تندسّ تحت الرّمال
هل تدفعون الظّلم عن شعبكم
بالطّاعة العمياء والامتثال
وفوق هذا بينكم من يرى
في غاية النّقصان عين الكمال
أو يشْتُمُ الأوساخ لكنّه
يصوم أعواما عن الاغتسال
وقد قضت أخبار من قد مضوا
وراء حسن القول سوء الفعال
تِلْكُمْ خفايا وَضْعِنا قلتها
بمنتهى الإيجاز والاختزال
وفي ختام الملتقى لا أرى
بُدّاً من التوديع قبل الزوال
وأَلْعَن اليوم الذي جاء بي
غصباً إلى إسطبلكم.. يا بغال
ولا أقول الشكر بل لعنةًً
على لِحَاكم.. يا عبيد الريال
****