آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

شوقي هائل ومصيدة النظام السابق..!!
بقلم/ فهد ناجي علي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 24 يوماً
الأحد 21 أكتوبر-تشرين الأول 2012 06:42 م
 

6ابريل 2012م كان موعدا جديدا لتعز الثورة التي ابتهج أبناؤها بقرار الرئيس هادي بتعين شوقي احمد هائل سعيد محافظا للحالمة تعز ونحن هنا لاننكر مكانة الرجل ولكن ماتسير عليه أحوال المحافظة اليوم لاتبشر بخير فبغض النظر عن انتماء المحافظ السياسي الا أنه وقع في الفخ ! فبعد وعوده لشباب الثورة بأنه سيحمي الثورة وسيطهر تعز من الفاسدين والقتلة يعود شوقي بتعز الى المربع الأول من خلال تمسكه بإبقاء البطانة السابقة للصوفي مستشارين له وهو الأمر الذي كان يرفضه حين تولى مقاليد الأمر بالمحافظة ،عبدالله أمير، محمد منصور الشوافي ، محمد الحاج ،وحيث أوضح بأن اهتمامه الأولي سيكون على الصحة والتعليم والمياه والنظافة فماذا تحقق خلال هذه الاشهر منذ توليه ؟

مع بداية العام الدراسي وعد المحافظ بترميم المدارس وتوفير الكتاب المدرسي حبث لم يتحقق شئ سوى ان بعض المدارس توقفت الدراسة فيها والكتاب المدرسي غير متوفر الى اليوم والمدراء الفاسدين لازالوا يمارسون أعمالهم وبحرية اكبر من ذي قبل ، وماحدث في مديرية خدير أكبر شاهد على أن المحافظ يرفض التغيير استحياء من وكيله الذي رفض الانصياع هو وأعوانه لطلبات أبناء المديرية وبدلاً من التغيير تم ايقاف الرجل النزيه بجانب الرجل الفاسد!!

خطوة جريئة قام بها المحافظ بإصدار قرار إقالة مدير مستشفى الثورة ولكن الأسوأ منه أن قام بتعين مدير مكتب الصحة قائماً بالأعمال وهو مالقي استياء العاملين بالمستشفى وكذلك استياء الثوار فالأخير محسوبا على النظام السابق وهناك مطالب بإقالته . وللنظر للأولويات التي أتخذها محافظ تعز للعمل بها نجد الصحة لها مكانة في تلك الأولويات ورغم ذلك نرى توسع رقعة حمى الضنك ينتشر في أنحاء المحافظة ويحصد أمامه الأرواح من الأبرياء ممن لا يستطيعون تحمل نفقات العلاجات الكثيرة والتشخيصات المغلوطة التي يمهرها أطباء بدلاً من تخفيف وطأة المرض على المواطنين يزيدون من حالتهم تعاسة في ظل غياب الرقابة الصحية سواء على المستشفيات او العيادات او المراكز الخاصة.!!

أما المياه فتكاد تكون شبه معدومة والناس في عطش متزايد وأسعار الوايتات ترهق كاهل المواطنين !!

بالنسبة للنظافة فهي الأمر الوحيد الذي أجاده المحافظ شوقي !!

المقدمات التي صدرت من محافظ تعز تضع العلاقة بين قوى الثورة والمحافظ على المحك.. كما أنها أيضا لن تستثني بيت هائل سعيد كمؤسسة وإن كان يبدو منطقيا أن لا علاقة لمؤسسة هائل سعيد بإدارة المحافظة إلا أن غبار نتائج قرارات المحافظ قد تطال هذه المؤسسة العريقة في البلد.