آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

حوار الخونة والعملاء وبلد تحت الاحتلال
بقلم/ رياض الأحمدي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 3 أيام
الخميس 21 مارس - آذار 2013 07:07 م
مجاميع من الخونة والعملاء تتحاور وتحكم وتتقاسم اليمن .. هذا ما اتضح لنا ونحن نشاهد وزيراً في الحكومة بكل ‏قواه العقلية والجسدية ووجهه الأمرد يطالب بالتقسيم على الهواء مباشرة وأمام أعين الشعب، وفي ظل صمت من ‏القيادة السياسية ومن جميع القوى. ‏
يبدو أننا قد سلمنا اليمن رسمياً إلى محتل، وأن أراذل القوم والدخلاء ومن يفترض أنهم بالسجون ‏قد تربعوا رسمياً على كراسي السلطة بمستويات رفيعة، ولو كان هناك ثائر واحد في هذه البلاد لخرج لاجتثاث هذه ‏العصابات... ‏
قضت أمريكا وزمر المزمرون والعملاء وتحاوروا وتجمعوا وخرجت كل القاذروات في مشهد ‏اعجب أحمد شرف الدين.. لقد عبر عن عميق إعجابه بذلك الحشد وبخروج تلك القاذروات عبر الهواء ‏مباشرة.. ويقولون إنهم يمثلون الشعب.. والله يشهد إنهم لكاذبون. ‏
مجاميع الخونة والعملاء تطالب بالانفصال في ظل صمت من القيادة السياسية، مع تأكيدي على ‏أن وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب ليس الوزير الوحيد الذي يعمل ويدعو لتدمير اليمن، ‏ولكن هناك وزراء آخرين، وعلى رأسهم وزراء الحوثي وآخرين محسوبين على الحراك.. ولكن ‏وصلت بهم الثقة إلى أن يعلنوا ذلك على الملأ دون استحياء.‏
لو كان عبدربه منصور هادي يتذكر اليمين الدستورية والقسم الذي أقسمه أمام الله والشعب ‏بالحفاظ على وحدة الوطن لكان أمر بالتحقيق أو سحب هذا الوزير إلى السجن.. لكن ما جرى يمكن ‏اعتباره خيانة. حدث كبير جداً أن يخرج وزير في الحكومة يدعو للانفصال.
دامت شماتتنا بكم وبحواركم وبوجوهكم وأشكالكم وأسمائكم وألقابكم ورواتبكم وأنتم تريدون تمزيق البلاد وتكذبون على الشعب بالخدع السياسية والعبارات المملسة بالسمن والعسل وبالحوار الوطني وبـ220 دولار.. وتباً لها من ثورة لا تخرج للمطالبة بتقدميكم إلى حبال المشانق.