اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية
المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه
الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة''
الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك
العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''
من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟
ادراج خطة الاحتياجات التنموية ومشاريع البنية الاساسية لليمن في اجتماع وزاري عربي طارئ
تراجع أسعار النفط عالميًا لليوم الثالث على التوالي
الأضخم في العالم.. الصين تبني مصنعاً للسيارات أكبر من مساحة سان فرانسيسكو
أمر مخيف يثير القلق في ليفربول.. صلاح أصيب بـ العمى
نقصد هنا بالعرب جميع الدول العربية والمقصود بالأربعة الأعاجم تلك الدول المجاورة والمحيطة بالعرب بالإضافة للكيان المزروع
تلك الدول المعنية هي إيران وتركيا وإسرائيل وأثيوبيا
الملفت أن هذه الدول الأربع تجاوزت العرب نهضويا في جميع المجالات وتقدمت بمسافات كبيرة جدا
وهم أي العرب لا يزالون يغُطون في سباتهم العميق ونومهم البائس رغم فارق الامكانات بينهم وبين تلك الدول في جميع المجالات ولصالح العرب
فمن حيث التعداد السكاني يبلغ تعداد سكان تلك الأربع الدول مجتمعة حوالي (مائتان وخمسون مليون) نسمة فقط
بينما يبلغ تعداد سكان الدول العربية حوالي (أربعمائة وخمسون) مليون نسمة أي قريبا من ضعف أولئك
وتبلغ مساحة تلك الدول مجتمعة حوالي ثلاثة مليون وأربعمائة ألف كيلو متر مربع
في حين تبلغ مساحة الدول العربية حوالي أربعة عشر مليون كيلو متر مربع
أي ما يقرب من أربعة
أضعاف مساحات تلك
الدول الأربع مجتمعة
بل تتفوق الدول العربية على تلك الدول من ناحية التنوع في الموقع والثروات المختلفة والبحار والممرات والمضايق والمناخ والمدارات
ناهيك عن المكانة الحضارية والروحية والتاريخية للعرب التي لامثيل لها
ولا وجه للمقارنة البتة
فتلك الدول ينعدم فيها التاريخ والحضارة تماما
فالأتراك وافدون إلى الاناضول في القرن الخامس عشر الميلادي من كهوف منغوليا وأحراش الجنوب الصيني
لكن وجودهم عامل إيجابي ومفيد للعرب .
كونهم :
أولا : ثمرة طبيعية للرسالة الخالدة التي حملتها الأمة العربية للعالم أجمع.
وثانيا : تعتبر عامل قوة وتوازن لصالح الكفة العربية في مواجهة الاستهداف المستمر للعرب من أطراف كثيرة ثابتة كأوروبا وناشئة كإيران وإسرائيل وأدوات أُخَر .
ثالثا : لالتقائهم مع العرب روحيا وفكريا وانسجامهم عقديا
رابعا : رؤيتهم للحاضر والمستقبل تتطابق مع الرؤية العربية
اما إيران بشكلها الحالي فدولة إنتقامية على النقيض من العرب والأتراك صنعها المستعمر لإشغال الأتراك عن توسعهم في أوروبا وإجهاض أي حلم عربي نحو الوحدة والنهوض
وبالنسبة لإسرائيل فكيان مزروع وغاصب ونشأة ذلك الكيان وفلسفته و تاريخه لاتختلف عما لدى الفرس في كون الطرفان مصنوعين لذات الغرض ولنفس الهدف وعلى تلك العين وبمرجعية واحدة
وبالنسبة للأحباش فلديهم ما يأوون إليه ويأنسون به من ماض وتراث وتاريخ لكن الكنيسة المسيسة تتحكم في نظرتهم للعرب
يَجمع تلك الدول الأربع أن تاريخها حاضرا ومستقبلا تمدد على حساب العرب وهيمن على حساب العرب وتوسع على حساب العرب وبسطت نفوذها على حساب العرب وتقدم نفسها للعالم على حساب العرب وتقتطع من مياه العرب وتسيطر على جغرافيا العرب وتُفاخر بتاريخ احتلت فيه أجزاء من بلاد العرب وخاضت فيه معارك ضد العرب ! ! متجاهلة تماما أن نبيا أُرسل من العرب وأن كتابا أُنزل بلغة العرب وأن أقواما من العرب اختارهم الله لتبليغ تلك الرسالة التي اختيرت لها بلاد العرب
أُمَني النفس أحيانا فأقول : ليت هذه الدول الأربع تتوقف ولو عن التقطع لمياه العرب بحجزها وتحويل مجاريها ! !
وما أشبه أمنية العربي هذه بأمنية جده (رؤبة بن العجاج) يوم أن قال :
ليتَ وهل ينفع شيئا ليت ؟ !
ليت شبابا بوع فاشتريت ..
لقد ظل العرب لقرن إلا ربع يطلبون المدد ويعطون الولاء والتبعية لعواصم غربية وشرقية وذلك في حده الأدني يعتبر أشبه بالمنطقي المنقوص كون العالم عاش حقبة الكبار وضرورة الانحياز لكن أن تدلي هذه الحقبة بشهادتها على العرب بأنهم طلبوا المدد واستجدوا حسن الجوار من طهران وتل أبيب وأنقرة وأديس أبابا فهنا السؤال والمسائلة والتساؤل :
متى سيقرر العرب أخذ زمام المبادرة والتربع على المنصة اللائقة بهم بين الأمم ؟
أم أنه قد كتب عليهم حتى العطش ؟ !