أمير غالب.. أول يمني في تاريخ أميركا عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت
في يوم المرأة العالمي.. تقرير حقوقي يكشف بالأرقام انتهاكات الحوثيين بحق نساء اليمن منذ يناير 2017
آخر المستجدات من سوريا
لأول مرة… الأردن وسوريا والعراق وتركيا في اجتماع عاجل يناقش التعاون الأمني في عمان
نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
وزارة الإعلام السورية تحدد للمرة الأولى دولة تقف وراء أحداث الساحل الدامية
الكشف عن تفاصيل نجاح جديد للمقاتلة التركية قزل إلما في اختبارات الطيران
الكشف عن ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة بأوكار فلول النظام السابق في اللاذقية
على ناصر محمد: نؤيد مشاركة الحوثيين والانتقالي في الحكم باليمن
حبس طبيب كويتي 5 سنوات وتغريمه اكثر من ثلاثة مليون دولار
سعادة وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه.. ورحم الله وزارة منوط بها حماية اليمنيين، ولكن لم تحمِ نفسها.. ورحم الله اليمنيين من وزارة أمنهم، التي لا تغني ولا تُسمن من خوف، ولا حول ولا وقوة إلا بالله).
لا يزال كرسي وزير الداخلية بطيفه الجميل، وهو محمول على أكتاف احد نهاب الوزارة في ذلك اليوم المشئوم يذكرني بإهانة الوزارة والوزير.. وقد دافعت عن الوزير في تلك المحنة، التي تعرضت لها الوزارة، وبررت وأعذرت لأسباب عدة كلنا يعيها ويعلمها.
وكان اعتقادي بأن الرد سوف يكون حاسما من قبل وزير الداخلية، ويبدأ باستعادة هيبة الوزارة، وينفذ خطة أمنية ليس اقل من ضبط الأمن في جميع عواصم المحافظات، وعلى رأسها صنعاء وعدن، ويمنع دخول السلاح، وينشر النقاط الأمنية لبثّ الأمن والطمأنة في نفوس اليمنيين لكن دون جدوى.
فلا يزال الانفلات الأمني والتقطع والنهب والقتل والاعتداء على المصالح العامة والخاصة، سيد الموقف والمصيبة الكبرى هي تلك الاغتيالات التي تتم بالقرب من وزارة الداخلية، وفي العاصمة صنعاء للضباط والجنود، وكأن الأمر لا يعنيكم يا سيادة الوزير.
يا سعادة الوزير ويا رئيس الوزراء ويا وزير الدفاع: الأمن أهم شيء حتى تتمكن اليمن من المرور من المرحلة الانتقالية بأقل الخسائر الممكنة، ولا أعلم لماذا إلى الآن لم تعلن خطة من قبل وزير الداخلية والدفاع لضبط الأمن، والى متى الانتظار والتأخير، وهل ذلك عجز أم تقصير.!!
تنبيه: لا نمو اقتصادي، ولا استقرار، ولا نهوض، ولا سياحة، ولا تقدم ،ولو، خطوة واحدة إلى الأمام، إذا لم يكن الأمن مستتبا.
مرة أخرى، رحم الله امرئ عرف قدر نفسه، يا سعادة الوزير والاستقالة من المنصب شرف.. والخروج على الشعب اليمني، ومصارحتهم بأسباب عدم تمكن الوزارة من السيطرة على الوضع الأمني في البلد شيء لابد منه اذا كنت ثائرا، ووصلت هذا المنصب عن طريق الثورة.. إما أن يظل الانفلات الأمني على هذا النحو، فأنا لا ارضاها لك ولا للحزب الذي تمثله ولن نقبل لا تبرير ولا اعتذار.. ونسأل الله الأمن والأمان لأهل اليمن عامة، ولضبط الجيش والأمن السياسي خاصة.