علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
من تحت قصف الطائرات من أمام المدافع والمتارس من أهداف القذائف نصرخ في زمنٍ أغلق الجميع آذانهم كي لا يسمعونا، نستغيث بأقوامٍ وكأنهم يُريدون الهلاك لنا، لم نجد معتصمٌ كي ينقذنا
نقتل لأننا طلبنا الحرية- تسفك دمائنا لأننا رفعنا شعار السلمية- ننام تحت قصف الطائرات ونصحوا على طلقات المدفعية، حتى الأطفال صارت ضحية، أطلقوا علينا رصاص البندقية، وأحرقونا بالطائرات والرشاشات والمدفعية.
أحرقوا بلادنا، هدموا منازلنا، سفكوا دمائنا، يتموا أطفالنا، أرملوا نسائنا، أثكلوا أمهاتنا، أضاعوا حقوقنا، أكلوا ثرواتنا. والعالم ينظر ويدافع عنهم...يقدم المبادرات ليحميهم...يبرر موقفهم.
إلى أصحاب المبادرات لم نرى لجهودكم أي فائدة بل صارت مبادراتكم تعطي الوقت لعصابة كي تقتلنا، ومبادراتكم صارت غير مقبولة أمام الشعب الثائر، ومن دفع الدماء هو الوحيد الذي بيده الحصانة ومن أهدافنا لا حصانة لقاتل.
فالنظام صنع أبشع الجرائم وأستخدم جميع ما لديه من أجل أن يقتلنا، وأعلن الحرب علينا وأنتم تعلمون ذلك. فإذا كان النظام يبرر موقفه في قتل شباب الثورة في صنعاء بأن فيهم علي محسن وفي أرحب يتهمهم بتنظيم القاعدة، فلماذا الطائرات تقصف تعز؟ لماذا يقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ في تعز؟ هل لأنه لا يوجد عي محسن كي يحميهم أو لأنه لم توجد قبائل حاشد كي تنقذهم؟؟؟ لماذا تهدم المنازل بطائرات وقذائف النظام؟ لماذا تنهب الممتلكات من قبل النظام؟ لماذا تسفك الدماء ويقتل الأطفال والنساء؟ لماذا؟!!!
لأننا صامدين في سبيل الوطن، لأننا صابرين عن الشدائد والمحن، لأننا مخلصين على مدى الزمن، لأننا صرخنا وقلنا الموت ولا المذلة، وهذا شعارنا ولن نتنازل عنه.
نمضي ولا نبالي ممن خرج عن مسار ثورتنا أو من كانت له أهداف غير أهداف ثورتنا، فمن وقف في صفنا يقف في أولوية الصفوف ليثبت حبه للوطن، فهذه ثورة لا فرق عندها بين شمالي وجنوبي أو متحزب أو غير متحزب فثورتنا ساوت بين كل من خرج من أجلها.
أما المجلس الوطني الذي شُكل من أجل حسم الثورة أوجه له رسالتي وسؤالي أنتم عاهدتم الشعب انكم ستمضون إلى الحسم الثوري فأين حسمكم؟!!! فلا تعطوا وقتكم للعدو كي يقتلنا.
وكما أوجه رسالتي لأحزاب اللقاء المشترك لا يشغلكم النظام في مبادرات لم يقتنع النظام أصلاً بها فلا تتنازلوا عن حقوقنا ودمائنا وإذا تنازلتم عن حقوقنا سيخرج الشعب ليطالبكم بحقوقه حتى يأخذها فأنتم المسؤولون فإما أن تخرجوا حقوقنا أو دعونا لنخرجها فالشعب قادر على حسم الثورة وقادرٌ على انتزاع حقوقه.
أما رسالتي لإخواني الثائرون ... أنتم في خطى النصر والنصر قريب ولم يكن بعد العسر إلا اليسر فمضوا بعون الله والله لن يضيع حقوقكم لأنكم طلبتم عدل الله والقصاص من المجرمين، ولن يبقى بينكم وبين النصر إلا خطوة فلا تيأسوا.
أختم مقالي بطلب من كل الشرفاء الثائرون والمناضلون سواء داخل الوطن أو خارجه أن يُخلصوا بالدعاء والتضرع لله كي ينصر الحق فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ولا تيأسوا فلم يبقى أمام هذه العصابة إلا الهزيمة والاعتراف بها فمضوا بعون الله وحفظه ورعايته.