تعرف على قنبلة مهمتها مخابئ الحوثيين
معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
انقطاع مفاجئ للإنترنت بسوريا.. والحكومة تكشف الاسباب
الريال الإيراني يهبط إلى مستوى غير مسبوق ويكسر حاجز المليون أمام الدولار
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
فضيحة عسكرية جديدة عن تسريب خطط عملياتية أمريكية باليمن عبر تطبيق مراسلة
علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تقدم انصار الشريعة ليسيطروا على مدينة لودر التي يقارب عدد سكانها تسعون الف نسمة وسوقها اكبر الاسواق في ابين يقصده الناس من كل مديريات ابين اضافة الى باعة ومتسوقين يقصدونه من شبوة والبيضاء.... أستولى انصار الشريعة على الكتيبة المرابطة على اطراف المدينة بعد قتال خلف عشرات القتلى منهم ومن الجيش مثلهم .. اللجان الشعبية تدخلت لتحمي المدينة فقاتلت باستبسال حفاظا عن المدينة فقتل (ماجد الشعب وعمر لجدل ) وآخرين .. لأنهم يعرفوا ان ورائهم نساء وأطفال وشيوخ سيشردون من ديارهم اذا ما سلمت مدينتهم لأنصار الشريعة وسيقتلون جراء قصف الطيران بالخطاء !! أو تنفيذ احكام الشريعة بقطع الايدي او الإعدام.
لست متسائلا منهم انصار الشريعة ومن يتبعون اسامة بن لأدن ام علي عبدا لله صالح ومن هو ابو بصير وقصة هروبه من السجن السياسي ولا نادر الشدادي وكيف اصبح اميرا من امراء زنجبار ولا نوع الطيران الذي قصف القبائل الزاحفة لتطهير زنجبار ما يهمني النتيجة التي صار فيها اهل ابين في المقام الاول وما دور الرأي العام المحلي والدولي تجاههم بالمقام الثاني
لودر ورداع مدينتان يمنيتان و وأهل دماج وزنجبار من اليمن لكن الغريب في التعاطي الاعلامي والسياسي ( الرسمي والمعارض) والرأي العام (الداخلي والخارجي ) بين تلكم المدن وأحداثها يلاحظ الفرق الشاسع كتلك المسافة التي تفصل زنجبار عن دماج او لودر عن رداع . تحركت القوافل للإغاثة الى دماج أولها في كتاف وأخرها في نقطة الازرقين وحقوقيين ونشطاء وصحفيين لم يروهم المائة والستون الف نازح في عدن من ابين و توقفت انسانيتهم للأسف لم تتخطى براميل الشريجة !
وفي رداع لجان شكلت للحوار وفرق للاقتحام وإعلام يتهم وأخر يضلل حفاظا لقلعة العامرية الأثرية الأغلى من المواطنين الذين سقطوا شهداء في قصف المعجلة وتفجير مصنع 7 اكتوبر الذين يفوق عددهم عدد المصلين يوم الجمعة في مسجد العامرية الاثري .
تفسيرات عدة للأسباب التي أوصلت زنجبار ولودر الى هذا الوضع لعل أخطرها مؤامرة تحاك ضد كل شيء جنوبي الإنسان والشجر والحجر من قبل على عبدالله صالح الذي اقسم ربما ان لايترك جنوبي آمن في سربه أو معافى في بدنه وأمر ملك الموت مهدي مقوله ان يبدءا من حيث انتهى في 94.. .
وعن تفاوت الاهتمام بالوضعين لأن المملكة السعودية لايهمها لودر وأهلها ولا وزنجبار ونازحيها ومصلحتها عند سلفيي دماج.. ورضاء لها تتجه الأنظار في صعده وتغيب هنا لأنه لا تقاس هنا الأمور بحجم الكارثة وإنما بحجم المصلحة المتحققة للجارة.