آخر الاخبار

السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة الحكومة اليمنية تؤكد التزامها بالمسار الأممي لحل الأزمة وغوتيريش يقول أن ملف اليمن أولوية الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم اسقاط طائرة مسيرة في مأرب تحول في الشراكة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.. من الإغاثة إلى التنمية عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة بشرى سارة.. السعودية توافق على استئناف دخول الصادرات الزراعية والسمكية من اليمن عبر منفذ الوديعة

11 فبراير.. الثورة العظيمة
بقلم/ بلال فيصل
نشر منذ: 3 سنوات و 11 شهراً و 9 أيام
الخميس 11 فبراير-شباط 2021 02:14 م

قبل عشر سنوات من الآن ،خرج شباب فبراير تواقون للحرية، باحثون عن حياة كريمة لشعب مغلوب على أمره.

لم يكن لهؤلاء الشباب اهداف سياسية او مآرب حزبية ،كان جل هدفهم يمن مزدهر.

في 11 من فبراير المجيد، كسر الشباب صخرة الخوف، وحركوا مياه راكدة كانت متوقفة منذ اكثر من ثلاثة عقود.

رفع الشباب شعار اسقاط النظام ؛لاقامة نظام الدولة ،تحكمه المؤسسات لا الفرد والمشيخات.

اليوم وبعد كل هذه السنوات، 6 منها عجاف، لثورة فبراير مالها وما عليها، نجاحاتها واخفاقاتها، محاسنها وسلبياتها.

يمكن القول أن 11 فبراير ثورة عظيمة لكنها لم تكتمل.

لم يكن من اسباب اخفاق تحقيق كامل اهداف هذه الثورة، هي الثورات والانقلابات المضادة التي تلت فبراير فقط، بل ان شركاء في فبراير كانوا سببا في انكاستها وتبديد حلم شبابها.

بدأ هذا الانكسار بالرضوخ لتسوية ظالمة اعطت القتلة حصانة، ثم ذهبت ببعض المنتفعين من ثورة فبراير الى تقاسم السلطة والمناصب، ليتم تجاوز شباب الثورة والقفز على الأهداف التي خرجوا من اجلها.

ثم إن تحميل ثورة فبراير العظيمة تبعات ما حدث ويحدث في البلد من حروب وتدهور ،لهو الغباء بذاته ولا يصدر الا من جاهل بالحقائق او حاقد على الثورة.

رغم هذا البؤس وما تعرضت له الثورة من مؤامرات وانقلابات متتالية ؛الا ان بريقها يسطع كل عام، وهي لاشك حية في قلوب شبابها والصادقين من ابناء هذا البلد.

اما اهدافها ومبادئها السامية، فلا تسقط بتقادم الزمن، وستظل في اعناق الاجيال المتلاحقة المؤمنة بها، وعليه فزمن تنفيذ تلك الاهداف صالح لكل وزمان ومكان.

فبراير مجيد يا شباب الثورة وذكرى عاشرة نجدد فيها العهد ولا نامت أعين المتربصين الحاقدين.