الماجستير بامتياز للباحث في العلوم السياسية عبدالكريم إسماعيل اليمن تدين التدابير القمعية التي اتخذتها مليشيا الحوثي بحق الإعلامية سحر الخولاني خدمات إلكترونية جديدة تكشف عنها وزارة الأوقاف تهدف لتطوير قطاع الحج بتمويل كويتي افتتاح مدرسة في مخيم الجبول للنازحين بمحافظة مأرب. منظمة الهجرة الدولية تكشف عن استمرار عمليات النزوح من مناطق سيطرة الحوثيين ومارب القبلة الأولى للنازحين المليشيات الحوثية تقود حملة اختطافات واسعة ضد المواطنين بمحافظة الجوف .. عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع الحوثيون يوسعون دوائر الاعتقالات وألمانيا توجه تحذيرا لهم «هذه الإجراءات تضر بالبلاد» بريطانيا تعرب عن فزعها مما يجري في اليمن وفيات الكوليرا في اليمن تصل إلى أكثر من 800 حالة خلال 2024
هناك علاقة عكسية بين المصالح الشخصية والولاءات الحزبية والقبلية من جهة والمدنية و الحرية والتنمية والعدالة من جهة أخرى؛ لأن هذه المفاهيم ترتبط بالضمير والوعي . وعندما تلتبس مفاهيم العقيدة تتعارض أفهام الناس بين جريمة الادعاء أو تبرير الجريمة بها.
إن الظرفية التى يعيشها واقعنا اليمني يفرض علينا قراءة أبعاد التحولات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية مما يستدعي أهمية التسلح بأدوات التحليل الموضوعية والوعي العلمي بالمؤشرات والعوامل والشروط الناتجة من ذلك و التنبؤ بالمسارات المتوقعة وتحدياتها من خلال :
التسلح بقيم الضمير والوطنية والدين والوعي بالأدوات العلمية والتحليل الموضوعي للأحداث ومسارات التحولات القادمة واستقراء الظواهر السياسية والاجتماعية والأمنية .
التمسك بالمرجعية القانونية والاحتكام إليه حال التنازع والاختلاف وتفعيل مبدأ العقوبات الحاسمة والفاعلة لردع المفسدين مهما تلونت تبريراتهم وانتماءاتهم.
تشكيل الوعي العام بالمتغيرات الخارجية والداخلية ومدى خطورتها على الأمن والتنمية والاستقرار .
استثمار الفرص الدولية والإقليمية والمحلية ونبذ المماحكات في إطار تجسيد مبدأ العمل المشترك والمصلحة المشتركة.
التعاطي مع التحولات العالمية والإقليمية والمحلية وتقليل أثارها و خلق البدائل الفعلية التى تخدم المصلحة العامة
استثمار عناصر القوة الوطنية و تكوين مجتمع مدني متحضر مؤمن بقيم الديمقراطية والمساواة والعدالة والتنمية العامة
التزام خط المصالحة والمشاركة السياسية وإعادة الدور الحقيقي للمدنية وبناء المصداقية من خلال تجسيد الشعارات الى عمل سياسي في إطار مفهوم التبادل السلمي للسلطة .
خلق المنافسة الوطنية الشريفة وفق برامج تنموية واقتصادية وسياسية وتحليل أبعادها الوظيفية وفقا للمعطيات الداخلية والخارجية في إطار مفهوم العمل المنهجي بعيدا عن المهاترات الصحفية وصناعة الشخصية الوطنية بالدعاية الإعلامية واستفزاز عقول المواطنين وعواطفهم تحت شعار دع الانجاز يتحدث عنك .
تحديد الأهداف العامة والإستراتيجية لمعالم الرؤية المستقبلية والمعاصرة عن طريق مؤسسة الحوار الوطني والحرية والتنافس بهدف تشكيل ثقافة شعبية وطنية موحدة .
خلق مبدأ النقد البناء وفق منهجية معتدلة بعيدا عن التطرف الإعلامي الذي يزيد من حدة التوترات الشخصية والجهل والتخلف .وأخيرا تجريم التحريض الإعلامي على العنف وتجريم الدعاية له على المستوى الفردي والجماعي والمؤسسي وإنزال العقوبات الرادعة .
حينها يمكننا القول أننا استطعنا تحقيق كل المبادئ الأساسية للثورة اليمنية.