حسبنا انك ابن عائلة كريمة ، وان والدك لم يرضع حليب العبودية يوماً ، ولم يُرضع ذات الحليب لأحد ، روعتك تتجلى في حبك لتعز ، وتكمن نقطة ضعفك في انك تريد أن تبقي على الحرس القديم بجانبك ، لا شيء تغير حتى الآن لكن مع هذا أملنا بعد الله بك لن ينقطع ، صبرنا كثيراً على طغاة وعلى قتلة ومفسدين فنحن قادرين على الصبر قليلاً معك وسننتظر ما الذي ستنجزه لتعز ..

أراد البعض من الذين تحوطهم عباءتك أن يشوشوا علينا الرؤية ، خرج القتلة واللصوص والقذافيين الجدد إلى شوارع تعز يهتفون باسمك كطاغية جديد ، او كسائق تاكسي جديد لفساد قديم ومتجدد في تعز ، كل ما نتمناه أن لا تكون أنت وحاشيتك وراء تسيير هذا الكم من القطيع حتى خُيلت لنا تعز هذا الصباح أنها قطعة من العصيمات وليس تعز المدينة التي ركلت كل أمراض الماضي من التبعية والجهل ..

إذن نحن تعز وأنت محافظها وبقرار جمهوري في هذه الفترة العصيبة ، وأنت موظف لدي أنا التعزي البسيط ولدى أسرتي وأهلي التعزيين من شرق تعز إلى غربها ليس أكثر من ذلك يا أستاذ شوقي .. ومع هذا نحن ضد كل من لم يؤمن بهذا الشيء ويعتقد انك موظف لدى حزبه او قبيلته او الحاشية الصغيرة له .