خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
الإطاحة بخلية على صلة بالحوثيين مطلوبة لوزارة الدفاع اليمنية
ضبط شحنة كبيرة من الأدوية المهربة قبالة سواحل المهرة
آبل تطلق تحديثًا جديدًا لإصلاح ثغرة أمنية خطِرة في آيفون
السعودية تمنح الإقامة المميزة لـ 685 خبيرًا تقنيًا لدعم التحول الرقمي
اعراض سرطان الدم بالتفصيل ومتى تظهر تلك الأعراض
لن يكف الحوثيين عن نهجهم العدواني، سيستمرون في الهجوم على الشعب اليمني وعلى المملكة العربية السعودية، ويجب علينا ألا نكف عن الاستعداد للمواجهة، وتعزيز قدراتنا العسكرية الهجومية منها على وجه الخصوص، وأن نواصل بناء الجيش الوطني، والمقاومة، ونعمق فيهم روح سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، روح الحب للوطن الواحد وللهوية اليمنية الواحدة، استعدادًا للنصر.
يصمد الجيش الوطني، وتقاتل مأرب تدعمها إرادة وطنية وشعور بالمسؤولية والفخر، وتبلغ تضحيات أهلها مبلغًا عظيمًا، يساندها طيران التحالف طيران المملكة، ويلعب دورًا حاسمًا في صمودها، فشكرًا لقادة المملكة، ومرة أخرى، ليس هناك من منطق عسكري أو سياسي أو قومي يمنع بقية الجبهات من التحرك والقتال.
نحن لا نواجه الحوثيون، فهم لا يملكون هذه الإمكانيات الهجومية، ليسوا قادرين على صناعتها، ولا حتى على استخدامها، إنها أسلحة إيران تلك التي تقوض السلم في اليمن وفي المملكة وفي المنطقة، إنها معركة العرب مع إيران، ذات الطموح في السيطرة على محيطها، والنصر فيها ليس يمنيًا، بل عربيًا، وكذلك الهزيمة ليست فيها يمنية بل عربية.
سيُكسر هجوم الحوثيين الأخير على مأرب، ذلك ما نحن متأكدون منه، وستمرَّغ أنوفهم مرة أخرى على رمالها البيضاء وفي حقولها الخضراء، وكلما ازدادوا عدوانية ازداد شعبنا ثباتًا وتمسكًا بقيمه الوطنية، أنها الحرية التي ترفض عبوديتكم، يا أحفاد كسرى، إنها الحرية ياعبيد الجهل والخرافة، وخذوا من التاريخ عبرة، لم يقاتل شعب من أجل حريته إلا انتصر.
هذه وحدها مأرب تصمد تقاتل تضحي، تصد العدو، وتضرب المثل الأعلى والأسمى في الفداء والشجاعة والوطنية، مأرب تكسر صلف الحوثيين، وتكشف اكاذيبهم، تحطم طموح الإيرانيين، وترسل لنا جميعًا يمنيين وعربًا كافة درسًا في البطولة، والدفاع عن الحق، ترى ماذا لو كانت كل الجبهات تقاتل وتضحي كما تفعل مأرب.
لا تسألوا عن صمود مأرب أمام آلة العدو الوحشية المدعومة بأحدث الأسلحة الإيرانية وقد تحقق، لا تجزعوا على مأرب فهي مقبرة الأئمة، أما النصر فمرهون بتغيير الاستراتيجيات، وتحديد الأهداف، والدفاع بصدق عن يمن واحد وموحد، وعن شرعية نعمل جميعًا تحت رايتها، غيابها يمنح شرعيات القوة شرعية، يمرر مشروع التقسيم، ويسقط مشروعها الوطني الجامع.