إصدار أدبي جديد ..رواية أبناء إكسX رحلة مليئة بالتحديات والصراع الداخلي مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في عدة محافظات يمنية في يومه الأخير.. بايدن يصدر قراراً استباقيًا خوفًا من انتقام ترمب ''تفاصيل'' قرار للمحكمة بحق رئيس كوريا المعزول نتائج قرعة ربع نهائي كأس ملك أسبانيا موعد بداية شهر رمضان هذا العام وظاهرة فلكية تحدث في منتصفه لجنة التحقيق الوطنية تشدد على ضرورة التزام الأجهزة العسكرية في اليمن بالرد على استفساراتها ومذكرتها البنك المركزي يبيع أكثر من 30 مليون دولار بسعر 2143 ريال رئيس الحكومة يتحدث عن دعم دولي سيقدم لتعافي الإقتصاد اليمني تفاصيل عرض الهلال الضخم للتجديد مع سالم الدوسري
أمر معتاد أن يستمر علي عبدالله صالح في مراوغاته المكشوفة التي يهدف من ورائها إلى الاستمرار ساعات إضافية في سلطة أساء بها إلى اليمن واليمنيين طوال 33 عاما.
كما أن استخدامه عبده ربه منصور هادي في المراوغة ذاتها، أمر مألوف أيضا ، فقد اعتاد عبد ربه على تقديم طقوس الولاء والطاعة لرئيسه والدعاء له بأن يحفظه الله، أكثر من دعاء من يسمون علماء وخطباء يدبجون له المدائح لدرجة تشبيهه بالأنبياء وأولياء الله الصالحين.
نعم معتادة تلك المراوغة الممقوتة، لكن ما يستفزني هو استخدام أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، وكذا محاولة استخدام مبعوث الأمم المتحدة السيد جمال بن عمر في هذه المراوغات، بصورة بالغة السوء، استغلالا لحرص المجتمعين الإقليمي والدولي على وصول اليمن إلى نقل سلمي للسلطة، وفق المبادرة الخليجية، وقرار مجلس الأمن الدولي، بما يجنب اليمنيين مخاطر ما يسعى إليه النظام الأسري الاستبدادي من حرب إبادة، انتقاما من ثورة سلمية أرادت تغييرا يضمن للشعب حياة حرة وكريمة.
روح يازياني...تعال يابن عمر..هكذا يبدو الحال مع رأس النظام، كلما اقتربت لحظة محاكمته على ما ارتكب بحق الشعب طوال فترة اغتصابه الحكم..ولعمري أنه أمر مخجل ما يحدث من استغلال للرجلين، ومن إساءة لهما وللجهات التي يمثلونها، ومانزال نذكر وصف مهرج النظام عبده الجندي الأخ الزياني بأنه غير مهذب..هكذا بدا الزياني غير مهذب بعد رحلات إلى اليمن فاقت رحلات شركة الطيران إليها، وكان الهدف الأساس منها هو تعديل مبادرة الخليج لصالح رأس النظام ولمنحه حصانة من المساءلة على قتل المواطنين ونهب ثروات البلد.
لكنني أميل إلى الرأي القائل إن مبعوث الأمم المتحدة لن يسمح باستخدامه كما حصل مع الزياني من قبل النظام المتهالك للاستمرار في تأجيل نهاية محتومة لمن واجه الاحتجاجات السلمية بالقتل على مرأى ومسمع من العالم.
غير أن ما ينبغي التأكيد عليه أيضا، أن الفعل الثوري في ساحات وميادين الثورة، ينبغي أن يكون هو صاحب المبادرة الحقيقية في السير بالثورة السلمية إلى مبتغاها، دون الركون كليا إلى المبادرات الخارجية التي تسلك طرقا يستفيد منها النظام، ولو من خلال اللعب على عامل الزمن.
ولتحقيق فاعلية أكثر، ينبغي وجود هدف واضح للمسيرات السلمية التي يندفع إليها الشباب بكل عزم وإصرار، لتحقق خطوات إيجابية باتجاه اكتمال انتصار الثورة السلمية، لا أن تكون المسيرات ذاتها هي الهدف، لينتهي الحال بها إلى إشباع شهوة القتل لدى نظام بلطجي بامتياز.
صحيح أن الثورة قد حققت انتصارات منذ لحظة انطلاقها وخروج ملايين اليمنيين عن صمتهم سعيا لغد يصنعونه بأحلامهم وطموحاتهم، لكن اكتمال هذه الانتصارات بحاجة إلى مراجعة دقيقة لما مضى من الوقت بهدف تصحيح المسار، وتحقيق فاعلية أكبر، وهذا ما تحتاجه مختلف مكونات الثورة السلمية على أن تكون نقطة الانطلاق من المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية.