أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين
يتذكر الناس احمد الكحلاني ويترحمون على أيامه ، لم تشهد الأمانة نظافة ومتابعة كما شهدتها في عهده. جاءت النظافة معه ورحلت معه. والسلام على المسيح الذي كان صاحب معجزات خارقة.
العنوان مقتبس من مقال للشيخ صالح الدحان عام 1995م رحمه الله ( وحملها المسوري) كعتاب لذلك الأمين على حمله أمانة لم يكن أهلا لحملها . واليوم نقف امام معادلة العودة بالتاريخ الى الوراء ، الى حيث كانت العاصمة التاريخية لليمن الموحد في أيدٍ غير أمينة . لكن ليس الى درجة التطابق ، فمن حيث المنجزات ، لانحتاج الى المقارنة بين وضع العاصمة في الوقت الراهن وبين ماكانت عليه أيام المسوري ، فالفرق كبير وجلي . فإذا تفاءلنا نستطيع رؤية انه اصبح هناك شبكة صرف صحي لم تكن موجودة في السابق ، وسلسلة جسور والعديد من الشوارع تم سفلتتها ، ومن الانصاف القول إن الفارق يظل كبيرا عند المقارنة بين الامكانيات التي اتيحت لإدارة المسوري وبين الامكانيات التي منحت للادارات التي تلته.
الإنصاف يقتضي القول ايضا إن ما تحقق من مشاريع عمل يستحق الاشادة . لكن النظر يقصر دائما عن ادراك الأمور الكبيرة عند رؤية المنغصات. إن قلة النظافة وعدم متابعة استكمال الجسور والأنفاق، التي يتم البدء بها ثم تترك وكأنها تنتظر متطوعين لإتمامها ، فضلا عن انتشار الحفر والمطبات في الشوارع الرئيسية والفرعية ، وغير ذلك مما يجعل الصورة قاتمة ، حتى لدى اولئك الذين لايلبسون النظارات السوداء ، كل ذلك يحجب الرؤية عن المنجزات العملاقة.
مرة أخرى لا ألبس نظارة سوداء ، فنظافة الشارع تعكس نظافة الإدارة وهي مقياس يمكن من خلاله رؤية ما خفي داخل المكاتب المغلقة ، فالناس لا تتذكر لأحمد الكحلاني غير نظافة الشوارع واهتمامه بها رغم أنه أنجز الكثير غير ذلك ، ولديه - أيضا - أخطاؤه الإدارية. وبالمثل لا تتذكر للمسوري شيئا آخر غير قذارة الشارع ومثله الدكتور يحيى الشعيبي رغم أن للرجلين أشياء ايجابية تستحق التذكر. وبالاستطراد يجب على الاخ عبد الرحمن الأكوع أن يضع نصب عينيه الصورة التي يحب ان يتذكره الناس بها . فهو رجل لا تنقصه المسؤولية ومشهود له بنظافة ذمته المالية وهو مرهوب لدى معاونيه ويتميز بقوة الشخصية واتخاذ القرارات. وبدلا من الانشغال بالصراعات الحدودية بين أمانة العاصمة وبين محافظة صنعاء ، فان الاهتمام وتطوير ماهو تحت اليد أجدى من إضاعة الجهد والوقت في عملية التوسع الحدودي ، وفي وقت لم تستطع فيها إدارته متابعة تنظيف شارع بصورة صحيحة.