آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

فن الحيل الصالحية
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 3 أيام
الخميس 06 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:53 م

مخطئ من يقول آن على عبد الله صالح رفض تسليم السلطة , فالرجل قال بوضوح انه مسعد لتسليمها خلال ساعات لكن لأيدي آمنة ليس للخراب والفوضى والإرهابيين و الانقلابيين , والأيدي الآمنة لا توجد إلا عند أبنه أحمد الذي يرى فيه القدرة والكفاءة في الحفاظ على المنجزات التي تحققت في عهده لذلك سوف يسلم له السلطة بطريقة ديمقراطية سلسة دون إراقة دماء واكبر دليل القرار الجمهوري الذي يقضى بتفويض النائب عبد ربه منصور هادى . من اجل القيام بذالك والنائب لم يقصر و قد بذل جهود جبارة لكن للأسف جهود أصدمت بتعنت المعارضة التي رفضت ذلك . إلا ماذا يعنى رفض على عبد الله صالح إعادة هيكل الجيش ألا بعد الانتخابات , يعنى بقاء ابن احمد و أولاد أخيه في مناصبهم هذا يعنى آن السلطة الحقيقة سوف تكون بأيدهم أن عبد ربه منصور هادى سيكون مجرد رئيس صوري ’:كأنك يأبوزيد ما غزيت، لكن قوى الثورة التي صارت على داريه كاملة وعلم بالحيل والمراوغة الصالحية وقفت لها بالمرصاد فأفشلتها فلم يجد على صالح وعائليته إلا إعلان الحرب على الشعب اليمنى والدليل القصف العشوائي الذي تتعرض له الإحياء السكنية في مدينة بصوره عنيفة بدون أي مبرر

المبعوث الأممى جمال بن عمر ظل أكثر من أسبوعين في صنعاء وهو يعمل جاهدا من أجل الوصول إلى اتفاق نقل السلطة ، لكن المسكين كان على نياته , يعتقد أن الأمور سهلة و أن الجميع متفقين , ولا يوجد أي مشكلة ونقل السلطة هي قضية وقت فقط , فالرجل قد سمع كلم صريح من على عبد الله صالح يقول فيه أنه ملتزم بالمبادرة الخليجية كما هي وقد سئم السلطة وقد فوض نائب رئيس الجمهورية للتوقيع عليها , لكنه للأسف غادر وهو مكسور الخاطر خالي الوطاف حزين القلب لأنه فشل في مساعيه وعاد إلى السيد بكى مون هو يضرب أخماس في أسداس يقول لأسف لم استطيع افعل لليمينين شىء رجعت بخفيي حين كما رجع من قبلي عبد اللطيف الزبانى لكننى تعلمت شي جديد في حياتي عرفت شي عن علم الحيل المراوغة ,