اعلان حالة الطوارئ القصوى في لوس أنجلوس والحرائق تلتهم المدينة- صور زحام شديد في منفذ الوديعة ومئات الأسر عالقة هناك انهيار قياسي للعملة اليمنية.. الدولار يصل حاجز 2100 للبيع ''أسعار الصرف'' مصادر عسكرية: فرار مليشيا الحوثي تحت ضربات الجيش في جبهات مأرب والجوف وتعز استعادة كنوز ملكية ثمينة مخبأة منذ الحرب العالمية الثانية عاصفة شتوية تعطل آلاف الرحلات الجوية في جنوب الولايات المتحدة إيران تكشف عن قاعدة صاروخية تحت الأرض هاجمت منها إسرائيل أميركا تستهدف قطاع النفط الروسي بعقوبات شديدة و تكبدها مليارات الدولارات شهريا للمرة الخامسة غارات إسرائيلية وبريطانية جديدة على 3 محافظات يمنية الكشف عن 4 بنود وضعت للرئيس اللبناني بين الجلستين النيابيتين قبيل انتخابه
قبل ان نبداء الكلام عن تونس الخضراء وبطلها
( محمد بو عزيزي )
ذلك البائع المتجول الذي احرق جسده ليكون شرارة ثورة الظلم والجوع والتي انتهت بسقوط احد الطواغيت العرب وامتدت شرارتها الى الجزائر وبعض الدول العربية ولا نعرف الى اين ستنتهي !..
وكم من الطواغيت العرب سـ يسقطون بعده . فهذه الحال في اغلب دولنا العربية
ما أود الكلام عنه هو استخلاص العبر للحكام والشعوب على سبيل السوى.
فإذا الشعب يوماً اراد الحياة ... فلا بد للقدر ان يستجيب
وكما يقال ايضاً الجوع كافر . فالرئيس التونسي بن علي كما اسلفنا سابقاً ليس الطاغوت الوحيد وكما ان الشعب التونسي ليس الشعب الثائر الوحيد ..
وليس الشعب المظلوم الوحيد . الذي يعاني من تكميم الافواه والقبضه الحديديه مع الجوع والظلم والفساد .
فهناك شعوب عربية اكثر جوعاً من الشعب التونسي ولكن ! عندما تستولي بطانه سيئه على موارد الدوله ويصول ويجول الاقارب والاصهار وكإن الدوله محميه طبيعيه لهم يعوثون فيها ويمرحون كما يشائوون دون حسيب او رقيب .
فإن الظلم المتراكم ينفجر وتأبى الشعوب إلا بالحياه الكريمه .
فقد صحي ضمير الطاغوت ووعد بإن لا رئاسة مدى الحياه وبإنةُ سيحاسب الفاسدين ويخلق 170 الف وظيفه للعاطلين عن العمل وبفتح الباب لـ إعلام مفتوح وتعدديه حزبيه وقضاءً مستقل وانتخابات برلمانيه نزيهه
مثل هذه الصحوه وان كانت جيده وفي الحقيقه هي ليست كرماً منه وإنما المراد منها تخدير ثورة الشعب .
إلا انها أتت متأخرة فإذا بدأت ثورة الشعوب لاتنطفي إلا بتحقيق اهدافها .
فلا الجيش ولا السلاح ولا حتى الاستقوى بالخارج يطفئها . وها تونس الخضراء تضرب اروع الامثله لمن لا يريد ان يستفيق من نومه .
وكما انها رساله مزدوجه للحكام والمحكومين .
فالرساله الاولى الى الشعوب . فلولا ثورة الشعب التونسي لما قدم الرئيس التونسي كل تلك التنازلات ولما قرر فالاخير التنحي عن السلطة واعترف ان من حوله حجبوا عنه الحقيقة .
والرسالة الثانية إلى الحاكم فلولا الفساد والظلم وفك الحبل على الغارب للاقارب والاصهار والفاسدين لما ثار الشعب التونسي بكل بساله وحضارة .
والختام رسالتي ان الامل مازال قائم وان الشعوب العربية رغم كل شيء لا زالت قادرة على التغيير وهي شعوب حيه لن تموت والمستقبل والتاريخ ايضاً سيشهد على ذلك.