آخر الاخبار

عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع

  حرب لإنهاء الحرب
بقلم/ عبدالإله البوري
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 28 يوماً
الإثنين 03 يناير-كانون الثاني 2022 07:48 م
 

مع وصول قوات العمالقة إلى مسرح العمليات بمحافظة شبوة ، بات بالإمكان خوض حرب لإنهاء الحرب ، حرب تنتهي بتدمير كامل القوة العسكرية الحوثية وتحقيق السلام في اليمن .

لقد مثل الصمود الأسطوري لمأرب قاعدة صلبة لمرحلة جديدة سيتغير خلالها مسار الحرب بإذن الله ، فصمود مأرب أنهك الحوثيين واستنزف قواتهم دون أن تحقق المليشيات أي هدف استراتيجي .

إذا توحدت الجهود القتالية (وهو ما سيحدث بإذن الله ) فإن قيادة المليشيات الحوثية ستدخل مرحلة من الحيرة والفوضى ولن تستطيع تحديد المكان الذي تدافع عنه والمكان الذي تحشد إليه .

ما يدعو للتفاؤل أن قائد محور عتق وقائد قوات الأمن الخاص بشبوة استقبلا قيادة قوات العمالقة وهو ما يعني التفاف الجميع حول المحافظ الجديد لخوض معركة التحرير واستعادة كامل مديريات المحافظة .

ما يدعو للتفاؤل أيضا أن التحالف العربي بات يستهدف الروح المعنوية للقيادات الحوثية لا أجساد عناصرهم ، وقد رأينا ارتباكهم في الفترة الأخيرة ، حتى أن محمد علي الحوثي ترك كتابة الحروف المتقطعة ( إ ي ر ل و )

خطر المشروع الفارسي في اليمن يهدد وجود الجميع ، فمن الطبيعي والمنطق أن نتناسى كل الخلافات ونوحد الجهود القتالية ونخوض الحرب معا لإنقاذ شعبنا من الكابوس الحوثي .

في الحرب العالمية الثانية استغل هتلر صراع الروس مع الأوربيين وريبة الأوربيين من بعضهم فأسقط أوربا شرقا وغربا ثم عاد نحو روسيا فكان أكثر عنفا رغم التنازلات التي قدمها له استالين .

وظن العالم بأن هتلر حسم الحرب ، لكن ما إن توحدت الجهود العسكرية بين العدوين اللدودين الشيوعية والرأسمالية سرعان ما تغير مسار المعركة ، فمن الشرق زحف الروس من ستالينغراد ومن الغرب زحف الحلفاء من السواحل الفرنسية ووسط برلين بدأت المفاوضات .

كل ذلك ومازالت مأرب حتى تخوض أشد المعارك وتحطم يوميا عشرات المجاميع والأنساق على امتداد محاور القتال ، تلك البسالة وذلك الفداء الذي سطره الأبطال في تلك المعارك سيتوج بإذن الله بالنصر الكبير .